وثيقة جديدة ومخطط آخر عن اجتماع عقدته مايسمى هيئة الأوقاف التي يرأسها القيادي الحوثي عبدالمجيد الحوثي بخصوص اراضي واملاك منطقة عصر بالعاصمة صنعاء يتحايل على الرفض باستدراج الأهالي إلى "مصيدة مغريات" تنصب فخا كبيرا.

 

في الاتفاق الجديد حاولت المليشيات اغراء الأهالي للتنازل عن ممتلكاتهم واراضيهم التي تدعي المليشيات أنها وقف ووصية من أحد الأئمة منذ مايقارب ٧٠٠ عام .

 

فيما لايزال أغلب أبناء منطقة عصر يرفضون مطلقا تقديم أي تنازل أو قبول بالإغراءات الحوثية التي ذكرها الاتفاق ومنها :

 

- تحويل كل العائدات من الاراضي إلى بناء مشاريع استراتيجية وسياحية في المنطقة تعود فوائدها على أبناء المنطقة وتصرف غلاتها بحسب الوصية المزعومة والوقف.

ويشار أن هذه الإغراءات في سياق واحد لنهج سبق اتخذته المليشيات في عدد من قرى مديرية بني مطر للاحتيال على الأهالي ومحاولة إقناعهم للتنازل عن أراضيهم خاصة في ظل رفضهم التام لعمليات السطو على المنازل والأراضي والمحلات والعقارات في عصر بذريعة أنها وقف.

 

#اليمن "وقف" للإمام! #الساحل_الغربي #yemenhttps://t.co/YO14qkqxBH

— الساحل الغربي | The West Coast (@alsahilnet) March 29, 2023

 

- كما تضمن هذا الاتفاق أن تحدد هيئة الأوقاف الحوثية حساب خاص بخصوص "الوصية أو الوقف" في عصر باسم "وصية عصر" ويلزم قيادات المليشيات الجميع بالتعاون (بما فيهم هيئة الأوقاف وأهالي عصر مشايخ وعقال واللجنة (المختارة منهم) في تحصيل عائدات الوصية والوقف ووضع آلية لكيفية إدارة إيراداتها ومصارفها. 

إقرأ أيضاً:
- وثائق وأسماء- محاضر حوثية أقرت البدء بمصادرة أملاك وعقارات منطقة (عَصِر) غرب صنعاء
- أراضيها قيد المصادرة بزعمها "أوقافا لبيت حميد الدين".. استنفرت قبيلة آل صفرة في الجوف ثأراً لابنها الذي قتلته نقطة حوثية
- يقاتلون الناس على إرث حاكم كان اسمه المظلل بالغمامة!

 

وأظهر الاتفاق أسماء المنفذين للمخطط المكلفين من زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي لنهب أملاك ومحال المواطنين والمستثمرين في منطقة عصر، يتصدرها قريبه عبدالمجيد رئيس مايسمى هيئة الأوقاف، وخالد المداني مشرف عام المليشيا بأمانة العاصمة وسامي شرف الدين، والأخيران وكيلان بأمانة العاصمة، إضافة إلى آخرين ممن نصبتهم كمندوبين لأهالي عصر من عناصرها والموالين لها (والذي يخلو في حقيقته من ممثلين للمتضررين الفعليين من أهالي عصر)، بحسب ما أكده الأهالي أنفسهم.

 

يشار إلى أن اتفاقا سابقا وقعته قيادة المليشيات مع بعض أتباعها والمواليين لها في عصر وبني مطر كان قد حدد مراحل للبدء بمصادرة العقارات والاراضي التجاري في عصر ثم مصادرة السكني لاحقاً.