الحكومة اليمنية قالت "نعتمد الأفعال لا الأقوال" وطهران عدت اتفاقها مع السعودية بداية لحل أزمة اليمن

  • متابعات:
  • 10:41 2023/03/12

فيما طهران عدته بداية لحل أزمات المنطقة بما فيها اليمن، قالت الحكومة اليمنية إن موقفها يعتمد على أساس الأفعال، ولذلك ستستمر في التعامل الحذر تجاه النظام الإيراني."
 
توالت الإشادات العربية والدولية بالاتفاق السعوي - الإيراني بوساطة صينية. فيما قالت وزارة الخارجية اليمنية في بيان لها: "تأمل الحكومة اليمنية ان يشكل اتفاق المملكة العربية السعودية، وايران، مرحلة جديدة من العلاقات في المنطقة، بدءا بكف ايران عن التدخل في الشؤون اليمنية، وألا تكون موافقتها على هذا الاتفاق نتيجة للأوضاع الداخلية والضغوط الدولية التي تواجه النظام الإيراني.
وأضافت:"إن موقف الحكومة اليمنية، يعتمد على أساس الافعال والممارسات لا الاقوال، والادعاءات، ولذلك ستستمر في التعامل الحذر تجاه النظام الإيراني حتى ترى تغيرا حقيقيا في سلوكه، وسياساته التخريبية في بلادنا والمنطقة".
 
وثمنت الرئاسة المصرية نهج المملكة العربية السعودية في استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إيران. وقالت إن «مصر تتطلع إلى أن يكون لهذا التطور مردود إيجابي إزاء سياسات إيران الإقليمية والدولية».
 
 
من جهته، قال وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، إن عودة العلاقات بين الرياض وطهران «خطوة مهمة نحو الاستقرار والازدهار في المنطقة». كما أشادت كل من تونس وسوريا بالاتفاق وبدور القيادة الصينية في هذا المجال.
 
بدوره، عدّ الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الاتفاق، «خطوة يمكن أن تؤشر لمرحلة جديدة إيجابية في العلاقات الثنائية، قد تكون مفيدة للإسهام في تحقيق قدر من الاستقرار إقليمياً».
 
وأصدر الاتحاد الاوروبي بياناً جاء فيه: «نظراً لأن السعودية وإيران دولتان محوريتان لأمن المنطقة، فإن استئناف العلاقات الثنائية بينهما يمكن أن يسهم في استقرار المنطقة ككل».
 
إيرانياً، قال رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، إن إحياء العلاقات مع السعودية خطوة مهمة في إطار استقرار المنطقة والخليج. إلى ذلك، قالت وكالة «إيسنا» الحكومية إنه «إذا سارت أمور الاتفاق على ما يرام، فسيكون له تأثير كبير على الحد من التوترات في المنطقة، بما في ذلك حل أزمة اليمن، وسيوفر الأساس لاستئناف العلاقات بين عدد من دول الخليج، بما في ذلك البحرين، وتطبيع العلاقات مع مصر». وأشارت الوكالة إلى أن العلاقات بين الدولتين «بحاجة لإنشاء آليات ثنائية» و«ركائز» عبر تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري وخلق مصالح مادية ملموسة.

ذات صلة