فيديو وصور - أين وصل العمل في شريان "الكدحة" الحيوي (الشركة المنفذة)
- المخا، الساحل الغربي:
- 02:02 2023/01/31
قدمت الشركة المنفذة لمشروع طريق الكدحة البيرين" طريق كسر الحصار عن تعز " ، مستوى الانجاز الذي تحقق منذ انطلاق العمل حتى اليوم، توازيا مع استمرار العمل على قدم وساق لاستكمال ما تبقى من المراحل وتسليم المشروع في الإطار الزمني المحدد.
وذكرت الشركة على لسان أحد مسؤوليها الهندسيين، أثناء تقديمه شرحا مفصلا للأمين العام للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية عبدالوهاب العامر، ووكيل محافظة تعز لشؤون الساحل الدكتور رشاد الأكحلي، لدى زيارة تفقدية للمشروع، قاما بها اليوم ، أنها أنجزت نسبة كبيرة من الأعمال.
وقال المهندس المختص إن مرحلة القطع الصخري التي كانت الأصعب بين كل المراحل أُنجزت بنسبة ما بين 90 إلى 95 بالمئة، كم تم الانتهاء مما نسبته 50 بالمئة من طبقة الردم، فيما الأعمال الانشائية تجاوز الانجاز فيها نسبة 30 بالمئة.
ولفت إلى أن الشركة المنفذة وفرت معدات كثيرة بينها 25 بوكلين للقطع الصخري و 12 شيول و 7 قريدلات " دركترات " و 9 دكاكات
وأشار إلى أن طبقة الباسكورس، مقرر أن تكون بارتفاع 20 سم بما يتناسب مع العد المروري، لمواكبة الأحمال التصميمية المسلطة على الطريق، كما أن جانب المواصفات للمواد (الماتريال) ينطبق على مواصفات دقيقة طرحها المكتب الاستشاري، وتخضع طبقات الطريق لاختبارات دقيقة وفق المواصفات والمقاييس المحددة.
وأوضح أن مرحلة الردم الأولية، أنجزت كليا من نقطة الصفر الى 7 كيلو ، كما تم فتح الأعمال الانشائية، في 20 عبارة تصريف مياه من اصل من 68 عبارة، منها 7 عبارات خرسانية كبيرة، صُممت بحيث تستوعب تصريف المياه وتحافظ على طريق مستدام ويكون لها عمر افتراضي كبير.
إقرأ أيضاً:
- وتيرة الإنجاز في مشروع كسر الحصار عن تعز "الكدحة -البيرين"
- حوار - جمال شمسان مدير مديرية المقاطرة: هيجة العبد خارجة عن الجاهزية وطريق الكدحة رئة ثانية لتعز المحاصرة
- ملف خاص - لماذا "الكدحة - البيرين" انتصار تعز على الحصار؟.. قصة "هيجة العبد": شريان حياة محفوف بالموت (تحقيق مصور)
وبيّن أن العمل في الجانب الانشائي يسير بوتيرة عالية، وقد تم تقسيم العمل الانشائي إلى مرحلتين، مرحلة البناء ومرحلة التسليح والنجارة؛ لافتا إلى أن الفرق الفنية ستبدأ بعملية طبقة الباسكورس بمجرد الانتهاء من الأعمال الانشائية، ثم الانتقال لرش مادة الـ MC ويعقبها الاسفلت.
وأشار إلى أن الطريق كان مصمم كطريق ريفي، لكن تم تعديل مسار الطريق لأكثر من مرة ورفع الطريق في المسارات الجبلية بعيدا عن ممرات السيول، وتصميمه من جديد وفق رؤية العد المروري ليكون شريانا حيويا لمرور السيارات والشاحنات بمختلف أحجامها إلى تعز.