أعلنت منظمة إنقاذ الطفولة، أن أكثر من 330 طفلا على الأقل قتلوا أو أصيبوا في اليمن منذ بداية العام الجاري، وذلك بمعدل طفل واحد بين قتيل ومصاب ​​كل يوم.

 

وأوضح مكتب المنظمة، التي مقرها بريطانيا، في بيان بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل الذي يوافق العشرين من تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام، حسب فرانس برس، "على الرغم من المكاسب الإيجابية التي تحققت للأطفال خلال الهدنة على مستوى البلاد لمدة ستة أشهر، فقد قتل وجرح أكثر من 330 طفلا في الحرب، وبمتوسط ​​أكثر من طفل واحد في اليوم، منذ مطلع العام الجاري وحتى الآن".

 

 

وذكر أن استمرار الحرب تسببت في مقتل 333 طفلا منذ أول كانون الثاني/يناير 2022 وحتى 15 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، بواقع 92 قتيلا و248 جريحا، وفق إحصائية لمشروع مراقبة التأثير المدني التابع لمجموعة الحماية اليمنية.

 

وتسببت ألغام ومتفجرات وقذائف المليشيات الحوثية وغارات المسيرات غير المأهولة في سقطوط مزيد من الأطفال والضحايا المدنيين على نحو غير مسبوق خلال الأشهر الماضية بالرغم من الهدنة وتوقف الغارات الجوية.

 

في الساحل الغربي: ضحايا "دعم الموت" يلزمون الأمم المتحدة بإيقاف موظفين متورطين (صور) #الساحل_الغربي #yemenhttps://t.co/AGrQkE1x1S

— الساحل الغربي | The West Coast (@alsahilnet) November 19, 2022

 

وأكدت منظمة إنقاذ الطفولة أن استخدام الغارات وقذائف المدفعية والمورتر والألغام الأرضية وغيرها على نحو مكثف "تسبب بإلحاق أضرار جسيمة بالأطفال، مما أدى إلى وفيات وإصابات وإعاقات مدى الحياة وتدمير البنية التحتية المدنية".