●  ناشد مجلس القيادة الرئاسي ورئاسة الحكومة أن يسمعا مناشدة أبناء تعز 

●  يمكن أن يتم تشغيل المولدات المتنقلة بشكل إسعافي للمدينة

●  أبرز المعوقات أمام عودة الكهرباء هي الإمكانيات لعدم وجود نفقات تشغيلية

 

تتكرر الوقفات الاحتجاجية والمطالب الشعبية للمطالبة بعودة الكهرباء لمدينة تعز وتشغيل محطة عصيفرة للكهرباء مع مطالبة الحكومة بمنح محافظة تعز حقها في الكهرباء الحكومية، وفقاً لقرارات سابقة.

إقرأ أيضاً:
- تحدث المحافظ شمسان عن مساع حثيثة لإعادة الكهرباء الحكومية إلى تعز

 

"يمكن أن تعود"، هكذا يقول للساحل الغربي، مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء بمحافظة تعز، المهندس عبدالكريم البركاني؛ "نتيجة الحرب لا يوجد أي مصدر للكهرباء في تعز سوى محطة عصيفرة، فلا يمكن تشغيل محطة المخا نتيجة انقطاع شبكة الضغط العالي إلى المدينة وسقوط ونهب أبراج الكهرباء، ولم يتبق سوى محطة كهرباء عصيفرة كمصدر للكهرباء في تعز، وتتكون من جزئين: الأول يحوي 26 ميجا منها 15 ميجا خارج عن الخدمة من قبل الحرب، والجزء الآخر كان يعمل حتى توقفت 2015، وهو بحاجة لقطع غيار وصيانة ومولدات متنقلة كل مولد يحوي 1000 ميجا وات."

 

 

وأضاف البركاني، بعد أن طلبت السلطة المحلية إيجاد حلول لإعادة الكهرباء للمدينة، اقترح أنه لا يوجد حل سوى محطة عصيفرة أو المولدات الكهربائية المتنقلة، وللأسف لا يمكن تشغيل محطة عصيفرة إلا بترميم شبكة الضغط العالي للمدينة ولا يخفى على أحد ما تعرضت له شبكة الكهرباء في تعز، لقد تعرضت للنهب والتخريب وسرقة المحولات والكيبلات والأعمدة ولوحات التوزيع والعوازل وسيكون خطة تشغيلها على المدى البعيد، وتم رفع تقرير لوزارة الكهرباء والطاقة ورئاسة الوزراء، لتمويل وإصلاح شبكة ومحطة عصيفرة.

 

واستدرك: لكن يمكن أن يتم تشغيل المولدات المتنقلة بشكل إسعافي للمدينة.

 

 

وأكد البركاني أن هناك خطة لإصلاح المولدات المتنقلة وقد كلف فريق هندسي بتوجيهات محافظ المحافظة بفحص المولدات لغرض صيانتها، والآن تعمل المؤسسة على وضع عروض أسعار لقطع الغيار من الشركة المصنعة لإعادة صيانتها وتركيبها، ومن ثم توزيعها إلى مراكز الأحمال في المدينة، وتشغيلها بشبكة الضغط المنخفض التى تعمل عليها المحطات التجارية، التى تقول إنها ستنسحب إذا توافرت الكهرباء الحكومي، وسيتم إعادة تيار الكهرباء الحكومي الى المواطنين وفق دراسة قدمت للسلطة المحلية.

 

 

وأشار أن أبرز المعوقات أمام عودة الكهرباء هي الإمكانيات لعدم وجود نفقات تشغيلية، لكن هناك وعود من السلطة المحلية لتوفير قطع الغيار ونقل المولدات وتقديم المؤسسة لمدة ثلاثة أشهر ومن ثم ستعتمد على عائدات التشغيل.

 

وناشد البركاني مجلس القيادة الرئاسي ورئاسة الحكومة أن يسمعا مناشدة أبناء تعز لتوفير مطالبهم بتوفير خدمة الكهرباء للمدينة والاستجابة للدراسات المرفوعة إليهم مسبقا.

 

وقد وجه المحافظ نبيل شمسان بتشكيل لجنة استلام وتسليم محطة عصيفرة المسيطرة عليها وحدات عسكرية  لمؤسسة الكهرباء لترتيب إعادة التيار الكهربائي.