وأخيراً.. مسؤول يمني "يلتفت" لتظاهرات عاصفة على مدى شهر في إيران!
- عدن، الساحل الغربي ، فهد ياسين:
- 09:36 2022/10/10
تحدث -أخيراً- مسؤول حكومي يمني عن الاحتجاجات الشعبية العارمة التي ملأت أخبارها الفضاء الإعلامي العالمي والغضب الهادر في المدن الإيرانية للأسبوع الرابع على التوالي، وربط بين العنف الذي يمارسه نظام الملالي ومثيله لدى مليشياته في اليمن تجاه الشعب اليمني.
وكان معلقون ومراقبون إضافة إلى كتاب ومغردين قد لاحظوا "غياب" وتجاهل الخطاب الحكومي والإعلام الرسمي في اليمن للمتغيرات والتطورات الفارقة التي تهز شوارع وجامعات ومدارس وساحات إيران وهزت النظام الذي استخدم كل أنواع القمع والبطش والتنكيل وتجاوب العالم بطرق مختلفة مع الأحداث التي جسدت نهج الإرهاب لنظام تصدير الإرهاب ورعاية مليشياته وأدواته المحلية في بلدان عربية على رأسها اليمن التي تشهد حربا وأزمات من كل نوع للسنة الثامنة توالياً بسبب مليشيات وتدخلات نظام الملالي.
"إيران ما بعد الملالي".. وسيناريو "المجلس العسكري" ! #الساحل_الغربي #yemenhttps://t.co/tYqlwQDCfD
— الساحل الغربي | The West Coast (@alsahilnet) October 10, 2022
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، الاثنين، إن قمع نظام طهران للتظاهرات الشعبية غير المسبوقة التي عمت مختلف المحافظات الإيرانية، وما يرتكبه من جرائم يوميه بحق الشباب والشابات المطالبين بالعيش بكرامة، يكشف طبيعته كنظام إرهابي لا يكترث للحقوق والحريات ويضرب عرض الحائط بالقانون الدولي الإنساني.
وأوضح المسؤول اللحكومي اليمني، في تصريح صحفي، أن الشعب اليمني في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، يقاسي ظروفا لا تقل مأساوية عما يعانيه الشعب الايراني، عبر الممارسات القمعية والقتل والاختطاف والاخفاء القسري، والمحاكمات والاعدام خارج اطار القانون، والتشريد والتهجير، والافقار والتجويع، وتقييد الحريات الشخصية، واضطهاد الاقليات الدينية.
إقرأ أيضاً:
- خرافة "عزل الحوثي عن إيران".. استراتيجية بايدن تحقق فشلا عظيما في اليمن
- رأي - د. جبريل العبيدي: إيران تتآكل من الداخل!
- إفشال الهدنة في اليمن مناورة إيرانية لتحويل الأنظار وتنفيذ هجمات انتقامية محتملة
وأشار الارياني إلى أن المجتمع الدولي يقف موقف المتفرج إزاء ممارسات نظام طهران القمعية، وما يرتكبه من فظائع بحق الشعب الإيراني، وكذا سياساته التوسعية وتدخله السافر في شئون دول المنطقة، وفي مقدمتها اليمن، والتي ترقى لمرتبة العدوان، ودعمه الفاضح للجماعات الإرهابية التي تهدد السلم والأمن الاقليمي والدولي.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان بالقيام بمسئولياتهم القانونية والإنسانية والأخلاقية وادانة أعمال القتل والقمع والإرهاب التي يرتكبها النظام الإيراني ومليشياته في المنطقة، ووقف ممارساته التي تستهدف الأمن والسلم الدوليين.