الفريق العسكري يقول "الحكومة مستمرة في التعاطي الإيجابي مع الهدنة"
- عمَّان/ عدن، الساحل الغربي، فهد ياسين:
- 01:51 2022/07/03
اكد رئيس الفريق العسكري التابع للحكومة اليمنية اللواء سمير الصبري استمرار موقف الحكومة في التعاطي مع الهدنة بشكل ايجابي.
جاء ذلك خلال لقاء الفريق ، الأحد 3 يوليو/ تموز، مع المختصين في مكتب المبعوث الأممي عقب وصوله الى العاصمة الاردنية عمان للمشاركة في الاجتماع الذي دعا له مكتب المبعوث الاممي لـ"لجنة التنسيق العسكرية".
ولجنة التنسيق العسكرية تشكلت بموجب اتفاق الهدنة الأممية والتي بدأت في مطلع أبريل/ نيسان لمدة شهرين وتم تجديدها لشهرين إضافيين اعتباراً من مطلع يونيو/ حزيران الفائت.
إقرأ أيضاً:
- لقاء عُمان لم يُحدث فارقاً واجتماع عسكري في عمَّان «بمعزل عن حصار تعز»
- رفض حكومي و التفاف حوثي : "لا مفاوضات قبل فتح طرقات في تعز"
مهمة اللجنة العسكرية، بحسب مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، "إنشاء آلية نشطة لتنسيق الحوار والتواصل المنتظمين بهدف معالجة خفض تصعيد الأحداث التي لها أثر على المدنيين والتي تهدد بعرقلة الهدنة عن مسارها."
ويشارك في قوام اللجنة ممثلون عسكريون عن الحكومة اليمنية، ومليشيات الحوثي، وقيادة القوات المشتركة التابعة للتحالف، ويرأس اجتماعاتها المستشار العسكري للمبعوث الأممي العميد أنتوني هايورد.
وفي وقت سابق، قال مفاوض حكومي للساحل الغربي، (مساء الجمعة)، إن اللجنة العسكرية (- التنسيق العسكرية)، ليست معنية بملف رفع حصار تعز وفتح الطرق والمعابر. وشدد على أن لجنة التنسيق نص عليها اتفاق الهدنة كبند مستقل عن التزام وتعهد رفع الحصار وفتح الطرق. وأحال الذين يخلطون بين الأمرين على نص إعلان -اتفاق- الهدنة، وعلى مجريات ولقاءات ما بعد الهدنة في عمّان بالتوازي بين فريقي التنسيق العسكري والتفاوض بشأن فتح الطرق.
ووفقا لوكالة سبأ، أشار اللواء الصبري الى الاعمال العسكرية التي تهدد الهدنة من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية وان هذا اللقاء يفترض ان يضع حد لمثل هذه الاعمال العدائية.
ويهدف اجتماع اللجنة العسكرية لمناقشة تثبيت الهدنة وخاصة من الناحية العسكرية بعدما شهدت العديد من الخروقات من قبل ميليشيات الحوثي سواء من حيث اطلاق النار او المسيرات او الصواريخ على الاحياء والمدن السكنية والتحشيد في جبهات القتال والتي تهدد الهدنة.
كما ويأتي انعقاد الاجتماع الذي حدده مكتب المبعوث بتاريخ 3 اغسطس في ظل استمرار الاعمال العدائية لميليشيات الحوثي في كافة الجبهات واستمرار التحشيد العسكري والذي يعكس نية ميليشيات الحوثي لانهاء الهدنة والتي تأتي بالتزامن مع تصريحات لقيادات حوثية عن انهاء الهدنة في ظل تعنت واضح من قبل ميليشيات الحوثي في فتح الطرقات في تعز والالتزام بتنفيذ بنود الهدنة.