أعرب وزير الدولة محافظ عدن أحمد حامد لملس، الثلاثاء28 يونيو/ حزيران 2022، عن تطلعه في أن تلامس خطط الاستجابة للمنظمات الدولية خلال المرحلة المقبلة، الاحتياجات الحقيقية في الجوانب الإنسانية والتنموية في العاصمة المؤقتة عدن.

 

وشدد وزير الدولة لدى لقائه نائب منسق الشؤون الإنسانية في اليمن السيد دييجو زوريلا، والفريق المرافق له، على أهمية تنظيم آليات الدعم المُقدم عبر المنظمات الدولية حتى يحقق الأهداف المرجوة منه.

 

وتطرق اللقاء إلى ما سماها الحملات الإعلامية  التحريضية الموجهة ضد المنظمات الدولية الهادفة لخلق حالة من الإرباك والتشويش على نشاطها، والجهات التي تقف خلفها وتموّلها.

 

وأكد وزير الدولة، في هذا السياق بإن عدن آمنة ومستقرة، وأن هناك جهود كبيرة مبذولة وتنسيق بين وزارة الخارجية والجهات الأمنية لتعزيز جوانب حماية وتأمين موظفي المنظمات الدولية والوفود الخارجية خلال تنقلهم وزياراتهم للمحافظات الأخرى.

 

وأكد لملس وضع خطة متكاملة للاحتياجات الأولوية في جميع القطاعات، وفي مقدمتها الصحة، والمياه، والتعليم، والطرقات وتحسين المدينة، وغيرها من القطاعات الخدمية والتنموية الأساسية، وحرصت على التنسيق والترتيب مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي وفق الأطر المتبعة لاستيعاب الاحتياحات ضمن خطط وبرامج الاستجابة للأمم المتحدة خلال الفترة المقبلة.

 

وذكر محافظ عدن بالتدفق الكبير للمهاجرين غير الشرعيين من قارة إفريقيا، فضلا عن النزوح الداخلي للوافدين من مناطق الصراعات، مؤكدا أن ذلك شكل عبئا كبيرا على السلطات المحلية في المحافظة.

 

وبحث اللقاء السُبل الممكنة لتعزيز التنسيق والتعاون المشترك بين السلطة المحلية ومنظمات الأمم المتحدة في الجوانب الإنسانية والتنموية، والمقترحات الممكنة بشأن تنظيم عملية النزوح واللجوء، وتوفير مراكز إيواء، وغيرها من الاجراءات المطلوبة في هذا الجانب وفق المعايير والقوانين الإنسانية.