دعوات يمنية إلى مرصد أممي لخطاب الكراهية

  • عدن، الساحل الغربي:
  • 05:48 2022/06/19

دعت منظمات حقوقية يمنية، الأمم المتحدة لإنشاء مرصد دولي لخطاب الكراهية في اليمن الذي يعاني حرباً للعام السابع على التوالي، مؤكدة تصدر مليشيا الحوثي جميع الأطراف في استخدام خطاب الكراهية والعنف.
 
وقالت منظمة "ميون" لحقوق الإنسان والتنمية، إن خطاب الكراهية كان سبباً رئيسياً في تأجيج الصراع في اليمن، المستمر منذ سبع سنوات. 
 
وأضافت، في بيان مقتضب، "في الاحتفاء الأول باليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية ندعو منظمة الأمم المتحدة إلى إنشاء مرصد لخطاب الكراهية في اليمن".
 
 
وأكدت منظمة "سام" للحقوق والحريات، تصدر مليشيا الحوثي التابعة لإيران كافة الكيانات والأطراف في استخدام خطاب الكراهية الذي ساهم بصورة مباشرة في تأجيج الحرب في اليمن.
 
جاء ذلك في بيان أصدرته "سام" بالتزامن مع اليوم الدولي لمناهضة خطاب الكراهية، الذي يوافق 18 يونيو من كل عام.
وأوضح البيان، أن مليشيا الحوثي، عمدت منذ بداية الصراع، للاعتماد على خطاب الكراهية والتحريض وحشدت كل أدواتها الفكرية والدينية والتاريخية، وسخرت كل الأدوات والوسائل لذلك من أجل تبرير ممارساتها وإلغاء الآخر وملأت عقول الناس والأفراد بأفكار الانتقام والنزعات القبلية والتفرقة العنصرية، التي كان لها الأثر في تعميق الانتهاكات بحق المدنيين لا سيما الأطفال والنساء.
 
وأكدت "سام" في بيانها أن مليشيا الحوثي تصدرت جميع الأطراف في استخدام خطاب الكراهية على خلفيات دينية مستغلة المناسبات الدينية في زرع أفكار تحرض على القتل والتدمير ضد خصومها.
 
وأشارت إلى أن استخدام الخطاب الديني من قبل مليشيا الحوثي ليس بالأمر الجديد، فقد رصدت في عدة مناسبات استغلال الجماعة لذلك الخطاب في عملياتها وهجومها العسكري على العديد من الأحياء المدنية في مدينة مأرب، مؤكدة في نفس الوقت على أن "لهجة التهديد والتوعد بالقتل التي توثقها تعكس النية الحقيقية لتلك الجماعة باستخدام القوة المفرطة وأعمال العنف غير المبررة تجاه المدنيين عبر ذلك الخطاب".
 
ونوهت المنظمة إلى مصادرة الميليشيا المنابر الدينية كالمساجد واستبدالها بخطباء ينتمون إلى الجماعة، يحشدون للقتال ويحرضون ضد الخصوم، إضافة إلى تفجير أكثر من مائتي مسجد لخصومها الفكريين.

ذات صلة