مجهر - استمع مجلس الأمن إلى إيجابيات "هدنة من جانب واحد" في اليمن
- الساحل الغربي، فهد ياسين:
- 07:11 2022/06/15
اقتصرت إيجابيات الهدنة على الالتزامات التي أوفت بها والتنازلات التي قدمتها الحكومة اليمنية ومن جانب واحد
فصل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، في إحاطته (نص الإحاطة) المقدمة لأعضاء مجلس الأمن الدولي، في الجلسة المنعقدة يوم الثلاثاء 14 يونيو/ حزيران، المردودات والنتائج الإيجابية للهدنة في اليمن، حيث تم التجديد لها لشهرين إضافيين، وجميع النقاط التي أوردها غروندبرغ تتعلق بالالتزامات والإيفاء بها من جانب واحد من قبل الحكومة اليمنية، في مقابل فشل الوفاء بالتزامات المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران وفشل التعهدات التي قطعتها الأمم المتحدة ومبعوثها والرعاة والوسطاء الإقليميون والدوليون.
#الإمارات قالت "الحوثيون يواصلون التعبئة".. والزمته بطريق رئيسي لتعز.. غروندبرغ: 6 أيام بانتظار الرد ليس كثيراً! #الساحل_الغربي #yemenhttps://t.co/8PDlzPaDCE
— الساحل الغربي | The West Coast (@alsahilnet) June 15, 2022
نقاط إيجابية بفضل الهدنة أبلغها المبعوث الخاص إلى مجلس الأمن بما فيها انطلاق الرحلات التجارية الجوية إلى عمان والقاهرة بعد مضي قرابة الست سنوات من إغلاق مطار صنعاء.
وحتى تاريخ (الثلاثاء 14 يونيو/ حزيران)، بلغ عدد الرحلات التجارية ذهاباً وإياباً ثماني رحلات نقلت 2795 مسافراً من صنعاء إلى عمّان والقاهرة.
وأفاد غروندبرغ باستمرار تدفق الوقود إلى ميناء الحديدة بانتظام طيلة مدة الهدنة، مشيرا إلى أنه أجيز خلال شهري نيسان/أبريل وأيار/مايو، دخول ما يزيد عن 480 طنا متريا من منتجات الوقود وهو ما يزيد عما دخلَ إلى الحديدة من وقود خلال العام الماضي بأكمله.
إقرأ أيضاً:
- تصعيد حوثي خطير يهدد بنسف الهدنة في الساحل الغربي
- بالكاتيوشا والطائرات المسيرة.. 80 خرقاً حوثيا للهدنة الأممية
- تمضي شهرها الثالث "من جانب واحد".. هدنة اليمن أمام مجلس الأمن
- بعد زيارة صامتة إلى صنعاء.. المبعوث الأممي يشيد ب"تنازلات" الشرعية
- رسمياً.. الحكومة اليمنية تنعي مفاوضات الهدنة وفتح المعابر
ومنذ تمديد الهدنة، قبل عشرة أيام، أجيز إدخال سفينتين من سفن المشتقات النفطية، بحسب غروندبرغ الذي أعرب عن أمله في "ألَّا يضيع زخم فترة الهدنة السابقة."
في المقابل فشل المبعوث الأممي في التحدث لمجلس الأمن بالصراحة التي تقتضيها صفة ووظيفة الوسيط المحايد، حيث تجاوز على رفض المليشيات وتعطيلها التزامات الهدنة من جانبها فيما يتعلق برفع الحصار عن تعز وفتح الطرقات والمعابر. وفيما تتصاعد الخروقات والتصعيدات العسكرية للمليشيات وفشلت جولة المفاوضات الثانية في العاصمة الأردنية ومثلها فشلت زيارة المبعوث إلى صنعاء لتليين موقف المليشيات بالموافقة على مبادرته الجزئية، إلا أنه اكتفى بالإشادة بصمود الهدنة (..) وقال لمجلس الأمن إنه ينتظر رد الجماعة على مبادرته.
وعملياً، فإنه أفاد بهدنة من جانب واحد، إضافة إلى تأكيده توقف الغارات الجوية تماماً.