يسود الغموض والترقب إزاء مفاوضات فتح طرقات تعز وبقية المحافظات ورفع الحصار والتي تستمر لليوم الثاني في العاصمة الأردنية، بينما تطالب الحكومة اليمنية المجتمع الدولي والأمم المتحدة والولايات المتحدة بممارسة المزيد من الضغوط على مليشيات الحوثي لتنفيذ التزامات الهدنة الإنسانية.

 

رئيس الوفد الحكومي لمفاوضات فتح الطرقات والمعابر عبدالكريم شيبان، قال إن كل فريق قدم تصوره للحلول الممكنة لرفع الحصار عن تعز، وما زالت مليشيا الحوثي ترفض تقديم أي تنازلات.

 

مشيرًا إلى أن نقاشًا شاقًا استمر ساعتين الليلة الماضية بين الفريقين، "واجتمعنا اليوم (الخميس) أيضاً ولا يزال النقاش مستمراً."

إقرأ أيضاً:
- وزير الخارجية: حصار تعز "يهدد الهدنة" وإيرادات ميناء الحديدة تمول حرب الحوثي
- اليمن: غموض يكتنف مفاوضات فتح الطرقات والمبعوث الأممي يطلب تجديد الهدنة
- المفاوض اليمني وصل عمَّان للقاء الحوثي.. وتعز تستمر في التظاهر

وقال شيبان، في تصريح لعكاظ السعودية: "نحن قدمنا تصورنا، وماذا نريد من الأمم المتحدة، ومطالب الشعب اليمني، فالوضع لم يعد يحتمل المزيد من المماطلات، وليس أمام المليشيا الحوثية إلا الرضوخ وتنفيذ رغبة أبناء تعز المحاصرين".

 

مضيفاً: النقاشات مستمرة حول فتح الطرقات، وتصورنا ركز على طرق تعز المخا الحديدة وطريق تعز الحوبان صنعاء، فهذه الطرق مهمة ورئيسية واستراتيجية للجوانب الإنسانية للمواطن.

 

وأوضح رئيس الفريق الحكومي، أنه لا خيار أمام الحوثي سوى فتح طرق محافظة تعز على اعتبار أن الحكومة نفذت كل شروطهم ومطالبهم، وهناك ضغط من المجتمع الدولي والمحلي والإقليمي، وهناك مظاهرات بعشرات الآلاف في مدينة تعز تطالب برفع الحصار.