حملت واشنطن مسؤولية الحرب في أوكرانيا.. كوريا الشمالية تطلق "مقذوفا غير محدد" باتجاه الشرق
- (أ ف ب) :
- 09:37 2022/02/27
أطلقت كوريا الشمالية الأحد "مقذوفا غير محدد" بعد شهر شهد نوعا من الهدوء ولم تتخلله أي عمليات إطلاق صاروخية خلال دورة الألعاب الأولمبية في بكين.
وقالت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية في بيان إن "كوريا الشمالية أطلقت مقذوفا غير محدد باتجاه الشرق"، من دون أن تقدم مزيدا من التفاصيل.
وأجرت بيونغ يانغ سبع تجارب على أسلحة في كانون الثاني/يناير، بينها أقوى صاروخ لها منذ عام 2017.
لكن محللين قالوا إن كوريا الشمالية أوقفت الاختبارات مؤقتا خلال دورة الألعاب الشتوية في بكين، ربما مراعاة لحليفها الرئيسي الصين.
وحذرت كوريا الشمالية الشهر الماضي من أنها قد تتخلى عن تعليقها الاختياري منذ 2017 لتجارب الأسلحة النووية والأسلحة البعيدة المدى.
وتأتي تجارب كوريا الشمالية الجديدة في وقت حساس في المنطقة، إذ تستعد كوريا الجنوبية لانتخاب رئيسها في 9 آذار/مارس.
كوريا الشمالية تحمل واشنطن مسؤولية الحرب في أوكرانيا
سيول (أ ف ب) – رأت كوريا الشمالية الأحد أن الولايات المتحدة هي "السبب العميق للأزمة الأوكرانية"، في أول رد فعل رسمي تعلنه بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأكدت رسالة وضعت على الموقع الالكتروني لوزارة الخارجية الكورية الشمالية وقعها ري جي سونغ الباحث في جمعية دراسات السياسة الدولية أن واشنطن سياسة "تفوق عسكري مزدرية طلب روسيا المشروع بشأن أمنها".
واضافت أن "السبب العميق للأزمة الأوكرانية أيضًا يكمن في استبداد وتعسف الولايات المتحدة".
واتهم ري الولايات المتحدة بتبني "معايير مزدوجة" حيال بقية العالم، وبالتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى باسم "السلام والاستقرار" مع "إدانتها بلا داع لإجراءات الدفاع عن النفس التي تتخذها (هذه) الدول لضمان أمنها القومي".
وكتب في الرسالة أن "الأيام التي كانت فيها الولايات المتحدة تهيمن ولت".
وقال بارك وون جون أستاذ الدراسات الكورية الشمالية في جامعة إيوها في سيول إن الرسالة المنشورة على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الكورية الشمالية، تشكل رد فعل رسميا "محدودا" من بيونغ يانغ لأنها نُشرت باسم شخص.
وأوضح لوكالة فرانس برس أن "الخلاصة هي أن كل هذا خطأ الولايات المتحدة".
وإلى جانب الصين، تعد روسيا أحد حلفاء كوريا الشمالية القلائل.
وقد عارضت موسكو باستمرار الضغوط التي تمارس على بيونغ يانغ بشأن برنامجيها النووي والبالستي ودعت إلى تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها.