أكد رئيس الوزراء معين عبدالملك، الخميس 16 ديسمبر/كانون أول 2021، بأن صمود وتماسك مأرب في وجه وكلاء إيران "هو عنوان للانتصار الكبير القادم لليمن في سبيل استكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب".

 

وجدد لمحافظ مأرب اللواء سلطان العراده، في اتصال هاتفي، دعم الحكومة الكامل لصمود مأرب "بكل الوسائل والامكانيات اللازمة حتى تحقيق النصر لليمن بأكملها"، مشيدا ببطولات الجيش الوطني والمقاومة والشعبية ورجال القبائل في تكبيد مليشيات الحوثي خسائر "كبيرة وموجعة".

 

ولفت إلى أن المليشيات ومن ورائها إيران "لازالت تقابل الدعوات الأممية والدولية بالوقف الفوري للهجوم على مأرب" بالمزيد من التصعيد واستهداف المدنيين والنازحين وتنفيذ جرائم متكررة ضد الإنسانية "لن تمحى من سجلها الأسود وعلى مرأى ومسمع من العالم أجمع".حد تعبيره.

 

وقال إن التصعيد الحوثي المستمر لا "يضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي لمدى جديته في التعاطي مع قضايا النازحين والمدنيين" فحسب، بل ويضع الحكومة والقوى السياسية والشعبية أمام مسؤولية الدفاع عن اليمنيين "بتوحيد الجهود في مواجهة مليشيا الحوثيين الارهابية والعنصرية ونفوذ ايران الدموي في المنطقة".

 

ووجه رئيس الوزراء، الجهات ذات العلاقة بمضاعفة التنسيق مع سلطة مأرب للوقوف على احتياجات النازحين والمدنيين وتوفيرها لهم، مثمنا ما يقدمه تحالف دعم الشرعية في مختلف الجوانب.

 

بدوره شدد محافظ مأرب على أن استهداف المليشيا للمدنيين ومخيمات النزوح بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة، "جرائم يتوجب على المجتمع الدولي إحالتها إلى المحكمة الجنائية الدولية حتى لا يفلت مرتكبيها من العقاب".