في يوم المساواة العالمي سلطت ميون على عنصرية "الحق الإلهي" و"الولاية" الحوثيتين

  • عدن، الساحل الغربي:
  • 03:51 2021/12/12

صادف الجمعة العاشر من ديسمبر اليوم العالمي لحقوق الإنسان، "فيما لا تزال اليمن تشهد أسوأ أزمة إنسانية على كوكب الأرض الناجمة عن الحرب المستمرة منذ نحو سبع سنوات. إن هذه المناسبة فرصة لتذكير جميع أطراف الصراع أن كل إنسان يستحق الحقوق الأساسية وأن كل الناس أحرار وسواسيه بالكرامة والحقوق."، وفقا لبيان منظمة ميون اليمنية لحقوق الإنسان.
 
وقال البيان:
 
وفيما ينصب التركيز هذا العام على المساواة بين البشر تحت شعار "كلنا بشر، كلنا متساوون"، نجد أن إحدى بواعث الحرب في اليمن هي ممارسات الإقصاء من الحياة السياسية ومن حق الوصول إلى كرسي الحكم والانتقاص من الآخرين للونهم أو عرقهم أو ديانتهم وتقرير عدم حقهم في الحياة.
 
 
ولا تزال نظرية "الحق الإلهي في الحكم" و "الولاية" العنصريتين البدائيتين اللتين تعتنقهما جماعة الحوثي المعضلة الأبرز أمام تحقيق السلام في اليمن وعودة الحياة السياسية إلى البلد المنهك والاحتكام إلى صناديق الاقتراع لاختيار من سيجلس على مجلس التشريع وكرسي الحكم.
 
كما عملت الجماعة المسلحة ذاتها على تهجير وتشريد واختطاف اليمنيين معتنقي الديانات الأخرى لاسيما اليهود الذين انتهت حقهم في العيش وقمع واختطاف البهائيين وإصدار أحكام جائرة بحقهم ولم تسلم من انتهاكاتهم الطوائف والمذاهب الأخرى.
 
فئة المهمشين يعيشون أيضاً أوضاعا مأساوية في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة ومما زاد الطين بلة هو استغلالهم للمشاركة في الحرب تحت مسمى عنصري "أحفاد بلال" انتقاصا منهم بسبب لون بشرتهم السمراء.
وفي الوقت نفسه، تشكو أحزاب وتنظيمات في المناطق غير الخاضعة للحوثيين من الإقصاء والتهميش السياسي الذي تمارسه الحكومة الشرعية مما ينجم عنه مشكلات ومعضلات سياسية وتهتك في النسيج الاجتماعي تقف عائقا أيضا أمام التقدم خطوات في سبيل السلام في اليمن.
 
نحث جميع أطراف الصراع على احترام حقوق الإنسان في اليمن والمساواة بين اليمنيين كأساس مهم لتحقيق السلام والاستقرار في هذا البلد الذي لم يعد يحتمل المزيد من الحروب، كما ندعو الامم المتحدة والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم الانسانية تجاه الشعب اليمني.
 
منظمة ميون لحقوق الإنسان
 

ذات صلة