"لعنة الساحل" تتخبط الحوثيين في إب.. تصفية الشيخ المقرعي بعد اغتيال "سران" وملاحقات مسعورة

  • إب، الساحل الغربي، أفكار العواضي:
  • 06:31 2021/11/27

تفاقم السعار الحوثي في إب وتعز على وقع التطورات الميدانية والعسكرية للقوات المشتركة وتحريرها مناطق واسعة جنوبي الحديدة وغربي تعز وتماساً مع العدين والحدود الإدارية الغربية لمحافظة إب، خلال الأسبوع المنصرم، وشهدت الأخيرة ثاني عملية تصفية واغتيال خلال أسبوع لوجاهة قبلية، بينما تسرع المليشيات حملات مرتبكة للتجنيد والتحشيد الإجباري في محليات مختلفة بتعز وإب بالتزامن.
 
أقدمت المليشيات الحوثية، الخميس 25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، على تصفية شيخ قبلي بارز، في محافظة إب، وسط البلاد، في وقت تعالت حملات تخوين وتحريض عبر إعلام المليشيات الحوثية وعملاء إيران، ضد مشايخ وقيادات وناشطين، بينما أفاد ناشطون ومدونون بتعرضهم لملاحقات وعمليات ترصد وحتى اختراقات لحساباتهم.
 
قالت مصادر قبلية خاصة للساحل الغربي، الجمعة، إن الحوثيين يعيشون رعبا وارتباكا كبيرا "لم يسبق أن كانوا على هذه الحالة من الاضطراب والهلع". "لعنة القوات المشتركة والساحل تستبد بهم بطريقة غريبة وغير متوقعة".
 
أفادت مصادر محلية، بمقتل الشيخ أحمد سعيد المقرعي، ظهر الخميس، في منطقة السحول، شمال مدينة إب، على يد مسلحين يتبعون مليشيا الحوثي.
 
 
أوضحت المصادر أن جريمة اغتيال الشيخ المقرعي جاءت بعد سريان دعوات تحرض على الاستعداد لتحرير المحافظة، وكثفت وسائل إعلام المليشيات بالتزامن توزيع الاتهامات بالخيانة والعمالة وغيرها من الصفات على مشايخ وقيادات وناشطين.
 
 
وكانت وسائل إعلام حوثية، وصفت الشيخ المقرعي بـ"الخائن للمسيرة".
دشنت المليشيات عمليات تصفية واغتيالات في إب ، يوم الاثنين الماضي، باغتيال القيادي الحوثي عبدالله عبدالرحمن سران (أبو الكرار) المنحدر من ريدة عمران والموالي المُجد في خدمة الحوثيين، على يد القيادي الحوثي غانم محمد جزيلان (أبو محمد)، والذي يشغل منصب مدير عام البحث الجنائي في إب.
 
ونشطت حملات حوثية وجهت لها المحافظ والقيادات المحلية والمشرفين القادمين من خارج المحافظة باتجاه العدين ومديرياتها الأربع التي تشكل الواجهة التهامية للمحافظة، غربي إب، في وقت فرضت الفروقات والجبايات المالية في القرى والأرياف وألزمت مشايخ ووجهاء في إمرتها بأعداد محددة من الشباب والأهالي كمقاتلين.

ذات صلة