حملة تجنيد إجباري تشنها منذ أيام مليشات الحوثي مستهدفة الأطفال في قرى ومناطق واسعة بمديريات محافظة إب على وقع اشتداد المعارك وتحرير القوات المشتركة لمناطق متاخمة للمحافظة بحسب ما أوردت صحيفة الشرق الأوسط.

 

وقالت إن الحملة جندت منذ بداية انطلاقها لأكثر من 80 شخصا أغلبهم شبان وأطفال صغار سن ومهمشون من قرى تابعة لمديريات: (فرع العدين ، حزم العدين ، مذيخرة ، العدين ، وغيرها). 

 

 

ونقلت الصحيفة عن مصدر قبلي في محافظة إب قوله:« إن مشرفي الجماعة وقادتهم يواصلون تنفيذ حملة استهداف وتجنيد قسرية بحق سكان المحافظة جلهم من الشبان والأطفال». 

إقرأ أيضاً:
- فيديو: استهداف جوثي مكثف لقرى غرب تعز وإجبار الأهالي على النزوح
- أشعلت توترا في عمران.. إب: مع اقتراب «المشتركة» تصفيات حوثية تبدأ بمصرع «سران» على يد «جزيلان»

وأشار إلى توجيهات أصدرها القيادي الحوثي المدعو محمد علي الحوثي قبل أقل من أسبوع تحض فيها أتباع الجماعة في محافظة إب على اليقظة والجاهزية العالية ومواصلة عملية التجنيد الجديدة بصفوف المواطنين بغية التصدي للتقدمات صوب المحافظة التي ما تزال تحرزها القوات المشتركة. 

 

   | حالات انتقام حوثية جسيمة في نطاق ستوكهولم بالحديدة (تقرير)

 

ووفقا للمصدر سارعت قيادات الحوثي في إب بينهم المدعو عبد الواحد صلاح المعين محافظا ويحيى اليوسفي المعين مشرف عام للمحافظة إلى تنفيذ زيارة ميدانية إلى مديريات المربع الغربي وعقد لقاءات مع مشايخ وأعيان تلك المناطق من أجل استمرار عملية التجنيد، عملا بالتوجيهات.

 

وأوعزت المليشيا الوجهاء والمشرفين الموالين بتوزيع المجندين الجدد (الذين لم يخضعوا لأي تدريبات عسكرية) إلى المناطق الحدودية مع مديريتي الجراحي وجبل راس، في محاولة منهم لإيقاف التقدم العسكري للقوات المشتركة والمقاومة التهامية التي باتت على مقربة من مناطق تابعة لثلاث مديريات بمحافظة إب.وفقا للمصدر القبلي.

 

ولفت: «غالبية وجهاء وأعيان تلك المديريات اعتذروا عن حضور اللقاءات مع القيادة الحوثية، رافضين بشكل مطلق مطالب الجماعة بالقيام بالتعبئة والتحشيد إلى جبهاتها».