وفقاً لمصدر عسكري في اللواء الأول، مع الساحل الغربي، تعرض 7 عسكريين من قرى متجاورة في الطائف، مديرية الدريهمي جنوب الحديدة، يومي الأحد (ليلا) والاثنين (صباحا)، للإعدام بدم بارد والتمثيل بجثثهم بعد أسرهم، وإحراق منازلهم، من قبل مجاميع المليشيات الحوثية التي اقتحمت قرى ومناطق ريفية خلال الأيام الأربعة الماضية.

 

   | خلال 4 أيام: حملة اعتقالات وإعدامات على غرار داعش بالحديدة

 

وبدلا من التزام المليشيات وتنفيذ جانبها من الاتفاق ، وتحت بصر البعثة الأممية في مناطق سيطرة المتمردين، قامت باجتياح مناطق وقرى خارج نطاق إعادة الانتشار-ستوكهولم، ونفذت عمليات دهم وملاحقات واعتقالات طالت العشرات من المدنيين، وتم رصد وتأكيد ما لا يقل عن 4 عمليات إعدام بدم بارد في اليوم الأول بمديرية الحالي، و7 عسكريين يومي الأحد والاثنين.

ورفعت قيادة اللواء الأول زرانيق بالقوات المشتركة، بقيادة العميد سليمان يحيى منصر، عضو القيادة المشتركة بجبهة الساحل الغربي، "بيان إدانة واستنكار، للأمم المتحدة والمجتمع الدولي وكل المنظمات الحقوقية والإنسانية حول جرائم القتل والذبح والسحل التي قامت وتقوم بها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق عدد من أفرادها الأسرى ممن وقع في قبضتها بمنطقة الطائف بمديرية الدريهمي، بعد إعادة القوات انتشارها، تطبيقا لإعادة الانتشار وفق بنود اتفاق استوكهولم الأممي."

 

وقال البيان: 

 

"إن ما قامت به مليشيا الانقلاب الحوثية من ممارسة أبشع الجرائم الإرهابية بحق العديد من الأسرى والمدنيين في منطقة الطائف من القتل والتصفية والذبح والسحل والتمثيل بجثث اسرانا الأبطال، يرقى إلى جرائم حرب بكل ما تعنيه الكلمة من معنى."

 

مضيفا إن "من تم إعدامهم وسحلهم وذبحهم والتمثيل من قبل مليشيا الحوثي بجثثهم، يعتبرون أسرى حرب، ويجب معاملتهم وفق حقوق الأسرى والتي كفلتها جميع الأديان والشرائع السماوية"، "فمثلما نعي ونعرف حق الأسرى ونطبقها على أسرى جماعة الحوثي فإننا نطالب وندعو الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي والإنساني بضرورة تقصي الحقائق حول تلك الأعمال الدموية والمخالفة لحقوق الأسرى خاصة وحقوق الإنسان عامة والتي قامت بها جماعة الحوثي بحق الأسرى من ذبح واعدامات وسحل وتمثيل بالجثث، ونطالب بشدة بضرورة محاسبة ومعاقبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع جراء ما اقترفوه من جرائم مروعة يهتز لها الضمير الإنساني وترفضها جميع الدساتير والقوانين الوضعية."

 

"كما أننا نستنكر وندين هذه الجرائم البربرية والإرهابية بحق عدد من أبنائنا واخواننا الأسرى، وإن هذه الانتهاكات والاعدامات للأسرى وبشتى الطرق الوحشية تعتبر رسالة واضحة تعبر عن ثقافة تلك الميليشيات ومشروعها الدموي الخطير نحو كل مخالفيها ومعارضيها من أبناء اليمن كافة."

 

"ندعو الأمم المتحدة بالعمل على إيقاف تلك الجرائم الإنسانية للأسرى والمواطنين وحمايتهم من وحشية جماعة الحوثي وفق اتفاقيات جنيف الأربع المتعلقة بذلك، كما وندعو جميع الحقوقيين والمنظمات الدولية الإنسانية والناشطين للمطالبة بوقف جرائم الإعدامات والقتل والذبح والتمثيل بحق أسرانا، وتقديمهم للعدالة ومحكمة الجنايات الدولية."

 

قيادة اللواء الأول زرانيق

جبهة الساحل الغربي لليمن

الاثنين 2021_11_15م