أعلن التحالف العربي لدعم الحكومة الشرعية، الإثنين 15نوفمبر/تشرين ثاني2021، دعمه عمليات القوات المشتركة في الساحل الغربي"خارج مناطق اتفاق استوكهولم".

 

   | "المشتركة" فرضت نقاش "تنفيذ ستوكهولم".. المبعوث الأممي "قلق" إزاء "العمليات العسكرية حول الحديدة"

 

وقال التحالف في بيان مقتضب نشرته وكالة الأنباء السعودية، إنه نفذ 11 عملية استهداف لدعم القوات وحماية المدنيين، في تلك المناطق الغير مشمولة بالاتفاق الموقع بين الحكومة وميليشيا الحوثي المدعومة من إيران برعاية أممية نهاية العام 2018.

إقرأ أيضاً:
- بيان التحالف بشأن إعادة تموضع القوات المشتركة لمواءمة الاستراتيجية العسكرية
- قوات الساحل «المشتركة» كهدف مشترك لـ«نيران غير صديقة».. ماذا قال العميد طارق عن العلاقة بين المقاتلين والقادة؟
- بيان صادر عن القوات المشتركة في الساحل الغربي

وفي ذات السياق قالت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاقية الحديدة (أونمها) إنها "تلاحظ الأحداث" في محيط الحديدة، وأشارت إلى خروقات الحوثيين في مديرية الدريهمي وبيت الفقيه وأجزاء من مديرية التحيتا، "وما ترتب من تغيرات كبيرة في خطوط التماس في المحافظة".

 

وأضافت:« أن هذه الأحداث والمتغيرات تستدعي فتح نقاش بين الأطراف المعنية في اتفاقية الحديدة».

 

وقالت إنها تقف على أهبة الاستعداد لتيسير النقاش وفقا لإطار الاتفاقية، كما تشدد على أن السلام المستدام لا يمكن تحقيقه إلا عبر تكاتف الجهود المشتركة.

 

وناشدت البعثة "أطراف النزاع" وقف هذا التصعيد و"الوفاء بالتزاماتها نحو حماية المدنيين وبالأخص النازحين داخليا في محافظة الحديدة وفي المديريات الجنوبية التي ما زالت تحدث فيها الاشتباكات".

 

وكَررَ رئيس البعثة "الفريق غوها دعوته للطرفين لتمكين فرق أونمها من زيارة المواقع المثيرة للقلق، بما في ذلك المناطق المتنازع عليها بشدة ومواقع الحوادث الكبيرة الأخيرة".

 

وقال "إن القدرة على إجراء تقييمات أوضح ستساعد في تعزيز دور البعثة في دعم الأطراف في تنفيذ اتفاق الحُديدة."