رحبت الحكومة اليمنية، الخميس 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، بإدراج مجلس الأمن الدولي لثلاثة قادة حوثيين وهم: عبدالكريم الغماري، وصالح مسفر الشاعر، ويوسف المداني على قائمة العقوبات.

 

ويقدم المبعوث الخاص، هانس غروندبرغ، إحاطة إلى مجلس الأمن لجلسة مرتقبة، في مشاورات مغلقة من عدن.

 

واختتم المبعوث الأممي للتو زيارة إلى المخا والتربة ومدينة تعز.

 

وقالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في بيان: «نرحب بالقرار الصادر بتاريخ 9 نوفمبر 2021 الذي يدين ويعاقب ثلاثة من مجرمي مليشيات الحوثي الذين أوغلوا في الإجرام والانتهاكات بحق الشعب اليمني وأسهموا في تهديد أمن المملكة العربية السعودية والتسبب بأكبر كارثة إنسانية في اليمن هي الأسوأ في العالم».

إقرأ أيضاً:
- بيان المبعوث الأممي الخاص
- مجلس الأمن الدولي يفرض عقوبات على ثلاثة من قيادات مليشيات الحوثي
- الخارجية الأمريكية تؤكد اعتقال الحوثيين لموظفيها في صنعاء

ولفتت الوزارة إلى أن القرار «يكشف غيضا من فيض من جرائم ومجرمي مليشيات مسلحة إرهابية يقودها المدعو عبدالملك الحوثي المدرج منذ أبريل 2015 على قائمة العقوبات» مشيرة إلى رفض تلك المليشيا  لنداءات السلام وانتهاكها القوانين والأعراف للسيطرة على اليمن.

 

واعتبرت بأن معاقبة الحوثيين الثلاثة «رسالة تضامن مع كل طفل تيتم وأم ترملت وأناس حرموا من فلذات أكبادهم وأحبابهم في غياهب الموت والسجون ولن يهدأ لهم بال إلا برؤية أولئك القتلة في السجون والمحاكم».

 

وأكدت وزارة الخارجية استمرار تعاون الحكومة مع لجنة العقوبات وفريق الخبراء التابع لها ومع أعضاء المجتمع الدولي المحب للسلام والرافض للعنف والإرهاب لكشف كل الانتهاكات ودعم كل المبادرات الرامية للخروج باليمن من الحرب التي أشعلتها مليشيات الحوثي.

 

وفرض مجلس الأمن الدولي، يوم الثلاثاء، عقوبات على الثلاثة القادة البارزين في مليشيات الحوثي بتهمة "تهديد السلام والأمن والاستقرار في اليمن بشكل مباشر" من خلال أدوارهم في الهجوم على مأرب، والهجمات على السعودية، وانتهاكات القانون الدولي من خلال الاستيلاء على الأصول العامة لتسليح الميليشيات.