اختتم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، الأربعاء 10 نوفمبر/ تشرين الثاني، زيارة إلى محافظة تعز استمرت ثلاثة أيام، عقد خلالها اجتماعات في مدينة تعز والتربة والمخا، وبحث مع مجموعة واسعة من أصحاب الشأن الضرورة الملحة لإنهاء النزاع في اليمن.

 

والتقى المبعوث الخاص في مدينتي تعز والتربة، بالمحافظ نبيل شمسان وممثلين عن الأحزاب السياسية والمجتمع المدني وقطاع الأعمال وأعضاء البرلمان والصحافيين.

 

   | مشاورات مغلقة بمجلس الأمن وترحيب يمني بمعاقبة قيادات حوثية

   | إدانة أممية شديدة لاغتيال الصحفية رشا عبد الله وجنينها في انفجار سيارة في عدن

 

وقد أعربوا جميعاً عن قلقهم من تبعات النزاع، بما في ذلك استهداف المدنيين في الأحياء السكنية والقيود الشديدة على حرية حركة الأشخاص والبضائع وسلامتهم بسبب استمرار إغلاق الطرق. كما ناقشوا التدهور الحاد في الاقتصاد والخدمات الأساسية وتأثيره الشديد على الأعمال والعائلات.

 

وشدّد السيد غروندبرغ في اجتماعاته على الحاجة للتوصّل إلى حلول شاملة وإلى حوار سياسي شامل، ودعا جميع أصحاب الشأن إلى الانخراط في مناقشات بنّاءة حول القضايا السياسية والعسكرية والاقتصادية التي تهمّ جميع اليمنيين. 

إقرأ أيضاً:
- العميد طارق ألزم المجتمع الدولي وقف الهجوم على مأرب وعرض مع المبعوث الأممي رؤية المكتب السياسي لحل الأزمة
- مناقشات المبعوث الأممي وسلطات المخا المحلية - فيديو وصور

والتقى غروندبرغ، في المخا، بالسلطة المحلية والمكتب السياسي للمقاومة الوطنية والحراك التهامي، وقد أكّدوا جميعاً على ضرورة خفض التصعيد واعتماد الشمولية وحسن عمل مؤسسات الدولة. 

 

وقال السيد غروندبرغ: "لقد اختبرت خلال زياراتي هذه تأثير النزاع بشكل مباشر على المدنيين في تعز بما في ذلك الصعوبات التي يواجهونها في حياتهم اليومية. كما كانت لي الفرصة للإصغاء مباشرة إلى وجهات نظر اليمنيين رجالاً ونساءً وشباباً، المتعلّقة بالسبل التي يمكن أن تساهم  من خلالها عملية سياسية تقودها الأمم المتحدة في معالجة الوضع في تعز كجزء من حلّ مستدام للنزاع في اليمن".