عقوبات أميركية جديدة تستهدف أسطول تهريب النفط الإيراني

  • واشنطن، الساحل الغربي:
  • قبل 22 ساعة و 24 دقيقة

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الخميس، فرض عقوبات جديدة على 29 سفينة وشركة مرتبطة بإيران، في إطار تشديد الضغوط على ما يُعرف بـ«أسطول الظل» الذي تستخدمه طهران لتصدير النفط والمنتجات البترولية عبر ممارسات شحن خادعة.
 
وقالت الخزانة إن السفن والشركات المستهدفة نقلت منتجات نفطية إيرانية بمئات الملايين من الدولارات، ضمن محاولات للالتفاف على العقوبات الدولية.. وشملت الإجراءات أيضاً رجل الأعمال المصري "حاتم السعيد فريد إبراهيم صقر"، لارتباط شركاته بسبع سفن من بين السفن المشمولة بالعقوبات، إضافة إلى عدد من شركات الشحن.
 
وأوضح مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) أن العقوبات تستهدف ناقلات نفط ومنتجات بترولية متنوعة، من بينها زيت الوقود والبيتومين والنافثا والمكثفات، مملوكة ومدارة عبر شبكات شركات تأسست خصيصاً لإدارة هذه السفن في ولايات قضائية مختلفة.
 
وأكد وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية جون ك. هيرلي، أن الولايات المتحدة ستواصل حرمان النظام الإيراني من عائدات النفط التي يستخدمها في تمويل برامجه العسكرية والتسليحية، مشدداً على أن واشنطن لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.
 
وبحسب الخزانة، فإن هذه الإجراءات اتُخذت بموجب الأمر التنفيذي رقم (13902) الذي يستهدف قطاعي النفط والبتروكيماويات في إيران، وتأتي استكمالاً لحملة «أقصى الضغوط» الاقتصادية، حيث فرضت الإدارة الأميركية عقوبات على أكثر من 180 سفينة متورطة في شحن النفط الإيراني، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع كلفة التصدير وتراجع عائدات طهران.
 
كما شملت العقوبات تجميد جميع الأصول والمصالح التابعة للأشخاص والكيانات المدرجة، مع تحذير من أن أي تعاملات مالية أو تجارية مع هذه الجهات قد تعرض المخالفين لعقوبات مدنية أو جنائية.
 
وأكدت وزارة الخزانة أن الهدف من العقوبات دفع إيران وشبكاتها إلى تغيير سلوكها، مع الإشارة إلى إمكانية رفع الأسماء من قوائم العقوبات وفق الإجراءات القانونية المعتمدة في حال الالتزام.

ذات صلة