رفضت قيادة السلطة المحلية في محافظة مارب استقبال المنسق الأممي الخاص بالشؤون الإنسانية في اليمن، احتجاجا على خذلان المجتمع الإنساني للسكان في العبدية طوال فترة تعرضها للحصار المميت والاستهداف الوحشي ثم الاجتياح والتنكيل، ليظهر المسؤول الأممي بعدها رفقة الحوثيين في المنطقة.

 

قال مصدر المحلي، إن قيادة السلطة المحلية رفضت استقبال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد جريسلي الذي كان يعتزم زيارة مارب خلال الأيام القادمة، بعد خذلان الأمم المتحدة في التدخل في حصار العبدية خلال الأسابيع الماضية.

إقرأ أيضاً:
- يبحث ليندركينغ "الوقود والواردات".. السعودية تبحث "مارب" مع الكونغرس
- سأقاتل مع طارق أو يقاتل معي.. محافظ مارب رفض التجني على الإمارات وقال "سترون ما تقر به الأعين"
- أعداد وأسماء المختطفين وانتهاكات الحوثيين في العبدية بمارب

وأضاف المصدر "هذه الخطوة تأتي ردا على ظهور المنسق الأممي برفقة قيادات في مليشيا الحوثي في مديرية العبدية ، الذي زار المنطقة فيما بدا واضحا أنها محاولة لتبييض جرائم المليشيات بحق المدنيين في العبدية، بعد أيام من سيطرة مليشيات الحوثي عليها، عقب وفرضها  حصاراً خانقاً على أكثر من 35 ألف شخص لأكثر من شهر."

 

وكانت الحكومة اليمنية قد عبرت عن استيائها الشديد من زيارة مسؤولين أمميين لمديرية العبدية بمحافظة مارب بعد أن ظلوا لأسابيع غير مبالين، وهي تتعرض للتجويع والقصف والحصار، في فعل استخدمته المليشيا الإرهابية لمحاولة تبييض جرائمها ضد المدنيين.