مجلس الوزراء أعلن الاستنفار على كافة المستويات والقطاعات وراء الجهد العسكري وإشراك كل بندقية في المعركة، موضولا بالترحيب بخطاب قائد المقاومة الوطنية لتوحيد الجهود والجبهات والمكونات.

 

قدم وزير الدفاع الفريق محمد المقدشي، احاطة لمجلس الوزراء يوم السبت عن تطورات الوضع العسكري في جبهات القتال ضد مليشيا الحوثي، والوضع الميداني في محافظة مارب على ضوء المستجدات الأخيرة، والخطط العملياتية لاستعادة زمام المبادرة ودحر المليشيات من المواقع التي سيطرت عليها مؤخرا (في إشارة إلى مديريات على جانبي شبوة ومأرب) وصولا الى استكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب.

 

مشيرا الى الاحتياجات القائمة في الجانب العسكري، وما يبذله تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية من جهود لإسناد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل والشعب اليمني في هذه المعركة المصيرية.

إقرأ أيضاً:
- «البيان» : دعوة قائد المقاومة تؤسس لمرحلة جديدة الوزراء رحب بالخطاب المسؤول للعميد طارق صالح واستجابة الانتقالي وأقر خطة تدخلات عسكرية
- مجلس الوزراء رحب بالخطاب المسؤول للعميد طارق صالح واستجابة الانتقالي وأقر خطة تدخلات عسكرية

وأقر مجلس الوزراء، مشروع خطة للتدخلات العاجلة للحكومة في المسارين العسكري والاقتصادي، والمتضمنة جملة من السياسات العاجلة والحازمة وفقا للأولويات الملحة في المسارين.

 

وأكد مشروع الخطة على ان معركة استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا هي الأولوية الأهم والتي ينبغي تمثلها في كل سياسات الدولة في مختلف المستويات والقطاعات والمجالات وفي الخطاب الإعلامي والسياسي والوعظي، وبسياسة واضحة تهدف الى تمكين واشراك كل بندقية في المعركة ضد مليشيا الحوثي الانقلابية والتنظيمات الإرهابية الأخرى.

 

وحددت عدد من الأولويات والإجراءات التنفيذية اللازمة لدعم المسار العسكري.

 

ورحب مجلس الوزراء بالخطاب المسؤول للعميد طارق صالح الذي يؤكد على توحيد الجبهة الوطنية لمقاومة الحوثي من مختلف المكونات والقوى السياسية لاستعادة الجمهورية والدولة، منوها كذلك بما صدر عن المجلس الانتقالي من ترحيب بهذه الدعوة، واهمية العمل جميعا على توحيد الصف لمواجهة المليشيات الحوثية ومشروعها الإيراني والتخلص من خطرها على اليمن والمنطقة العربية.

 

من جانب آخر أكد رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز أن نضال اليمنيين على اختلاف انتماءاتهم ومكوناتهم وما يقدمونه من تضحيات ستثمر" النصر الكبير".

 

وقال للشيخ عبداللطيف القبلي نمران بأن قصف الحوثيين لمنزله واستشهاد وإصابة عدد من أفراد أسرته "جريمة لن تسقط بالتقادم ولن تذهب دماء الضحايا هدرا.

 

وقال الشيخ عبداللطيف القبلي نمران: «إن هذه الجرائم لن تثنينا عن قتال مليشيات الحوثي الإرهابية وداعمتها إيران وملاحقتها في كل منطقة وموقع، وان الجميع على قلب رجل واحد في مواجهتها والقضاء عليها».