أحيا البرلماني أحمد سيف حاشد، الذكرى الـ59 لثورة الـ26 من سبتمبر بأداء راقص على أنغام واحدة من الأغاني الوطنية السبتمبرية أمام مبنى البرلمان المنحل في صنعاء.

 

بالرقص الحر والذي وثقه بفيديو نشره على حساباته في وسائل التواصل، عبر حاشد عن رفضه لمحاولة المليشيات الحوثية تجاهل ذكرى الانعتاق من الكهنوت بتحجيم مراسم الاحتفاء بها، مقابل الإفراط في الاحتفال بذكرى نكبة اليمنيين.

 

«‏احتفل مجلسا نواب وشورى صنعاء بـ21سبتمبر 

ورفضوا الاحتفال بالثورة المجيدة 26 سبتمبر

قررت الاحتفال بها وحدي في ساحة وحرم مجلس نواب صنعاء». قال حاشد.

 

-  مستجدات | بعدما رقص حاشد على الجرح الحوثي: تهديد ببتر ساقيه من الركبه!

 

 

نشرا على وسائل التواصل وبمرافعاته الشجاعة تحت قبة برلمان صنعاء؛ لا يدخر حاشد جهدا في مقارعة السلطة الحوثية، ويبدو أنه أراد لحراكه أن يكون أشد قسوة هذه المرة، حيث شرع يغني ويرقص في اليوم الذي تقيم فيه السلطات تلك مراسم العزاء.

 

-  آخر إنذار لسحب حصانتي البرلمانية

-  كفّوا عن التباهي باستقرار الدولار!

-  اغتيالات ومتهمون.. من الأغبري إلى الدكتور نعيم وما بينهما

 

يتابع: «لا أجيد الرقص، غير أن محاولة وأد الثورة أو إسقاطها من وعي الناس من قبل الثورة المضادة جعلتني أحتفل وأرقص على أية حال إحياء لذكرى ثورة الشعب 26 سبتمبر».

 

وكشف البرلماني حاشد، في سلسلة تغريدات سابقة، عن أن مليشيات الحوثي منعت إقامة فعالية خطابية وجماهيرية كان من المزمع تنفيذها صبيحة يوم 26 سبتمبر في صنعاء.

إقرأ أيضاً:
- سجل حافل بالإجرام وهدَّد بتصفية "حاشد": من هو الحوثي عبدالحكيم الخيواني؟

حقد المليشيات الكهنوتية وعداؤها لثورة سبتمبر الخالدة لم يتكشف في حظرها لفعاليات ومراسم البهجة، التي لم تنعدم بالمناسبة رغم ذلك، في نطاق سيطرتها فحسب، بل وصل بها الاغتياظ إلى استهداف فعاليات إيقاد الشعلة السبتمبرية في المناطق المحررة.