السلطة المحلية بمديرية حيفان تكمل قوس التلاحم مع المخا "رئة تعز والساحل الغربي"

  • تعز، الساحل الغربي:
  • 03:21 2021/09/17

شكلت المخا ومينائها التجاري والتاريخي محور اهتمام واستقطاب للفعاليات المحلية والاجتماعية بتعز طوال أسبوع شهد في بدايته السبت 11/ 9 استهدافاً للميناء الشهير على الساحل الغربي والبحر الأحمر والشريان الحيوي الرئيس لتعز ومديريات الساحل الغربي، كما أشارت السلطة المحلية بمديرية حيفان.
 
قال بيان السلطة المحلية بمديرية حيفان، "في جريمة نكراء أقدمت عليها مليشيا الحوثي واعتداء صارخ على المنشآت المدنية، تفاجأنا في السلطة المحلية مديرية حيفان وكافة أبناء المديرية بهذا الاستهداف العدواني الذي شنته مليشيا الحوثي على ميناء المخا التاريخي ومرافقه الحيوية التي من بينها مستودعات ومخازن أغذية وإغاثة."
 
 
 
وقال مدير عام المديرية رئيس المجلس المحلي سلطان محمود، "إن هذا الاستهداف بالطائرات المسيرة والصواريخ البالستية يعد جريمة مكتملة الأركان، الهدف منها استهداف البنية التحية للاقتصاد الوطني وتعطيل قدرات الميناء الوحيد الذي تتنفس منه محافظة تعز المحاصرة من قبل المليشيا الحوثية منذ سنوات."
وعبرت مواقف مماثلة عن التحام السلطات المحلية في مديريات ذو باب والوازعية وموزع والمخا وغيرها، علاوة على المديريات المحررة بالحديدة حيس والخوخة والتحيتا والدريهمي.
 
"تدين وتستنكر السلطة المحلية بمديرية حيفان وأبناؤها بمحافظة تعز هذا الهجوم والعدوان الإرهابي بأشد العبارات، مستنكرين هذا العمل الإجرامي الجبان الذي يستهدف إعاقة عمل الميناء من القيام بدوره التجاري والإنساني في فك الحصار عن أبناء محافظة تعز." بحسب بيان السلطة المحلية بحيفان.
 
 
 
وأضاف مدير المديرية، "إن ما قام به الحوثيون من اعتداء على المتنفس الوحيد لمدينة تعز إنما يعبر عن الحقد الأسود  الذي تكنه هذه المليشيا الكهنوتية ضد محافظة تعز وأبنائها الذين لهم إسهامات كبيرة في الدفاع عن ثورة 26 سبتمبر وفي كل المكتسبات التي تحققت للوطن في مختلف الجبهات الاقتصادية والتنموية والعلمية والعسكرية."
 
مؤكداً "أن هذه الجرائم لن تثني شعبنا اليمني العظيم في مواصلة العمل من أجل استعادة الدولة ومؤسساتها من براثن هذه العصابة الإجرامية".. "وإخراج اليمن من ثالوث الإمامة (الفقر والجهل والمرض) وأوهام الحكم السلالي العنصري".

 

ذات صلة