حكايات مصورة - إب.. يأتيها الحوثيون فقراء لينعموا بالثراء
- إب، الساحل الغربي، أفكار العواضي:
- 07:27 2021/07/25
يذهب الحوثيون، مشرفين ومتنفذين، إلى إب فقراء، وخلال عام واحد يكرشون وتنتفخ جسومهم وبطونهم وأرصدتهم، ويتحول الواحد منهم إلى إقطاعي ومتنفذ وزعيم عصابة لا يقف له وفي وجهه أحد.
إب هي البقرة الحلوب بالنسبة لمليشيات الحوثي، إيرادات وزكوات وجبايات وضرائب ومستخلصات من كل نوع وبكل مناسبة، علاوة على النهب الجائر والتملك القهري الفاحش لأراضي وعقارات الأوقاف والمساحات الزراعية والبسط على ممتلكات المواطنين على السواء، كما أنها المخزون البشري الكبير الذي يستنزفه الحوثيون مقاتلين للجبهات خلال ست سنوات بلا توقف.
في المقابل، إب تحولت إلى مدينة جريمة وتقطع ونهب واعتداءات وانتهاكات.. الجرائم في إب تقشعر لها الأبدان ولم تعهدها المحافظة الوادعة قبل زمن اللعنة الحوثية. استبيح كل شيء وتكاثرت العصابات وتتسرطن سلوكيات مافيوية قذرة ومرعبة... المشرفون الحوثة ومن معهم وحواليهم يلطخون الحياة والمحافظة وبلاد علان والسحول والمحاجن والخيرات وينهشون التعايش ويعملون الحراب والخراب في جسد اللواء الأخضر.
على ذكر الجسد، كيف هي إب.. كيف تبدو شوارع العاصمة السياحية وعاصمة المحافظة التي تضخ المليارات بلا حساب وبلا توقف إلى خزائن الحوثيين في صنعاء ومشرفيهم وقياداتهم في إب وغيرها؟
صور قليلة تغني عن الكلام.. هي وكثير غيرها تملأ صفحات منصات التواصل الاجتماعي..
في النتيجة هذه هي مدينة وعاصمة إب.. اللواء الأخضر والعاصمة السياحية في زمن اللعنة الحوثية..