أسدل الستار على مهرجان "أمعيد أمخا" العيدي وسط أجواء مفعمة بالحيوية والإبداع، حيث كرّم وكيل وزارة السياحة، الأستاذ حسين السكاب، الفنانة الموهوبة ماريا قحطان، التي تألقت في إحياء المهرجان إلى جانب نخبة من نجوم الفن اليمني، ومنهم الفنان أحمد قاسم والفنان خالد الصنعاني.

 

وجاء هذا التكريم خلال الحفل الختامي الذي حضره عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم نائب مؤسسة موانئ البحر الأحمر الدكتور عبدالملك الشرعبي، ومدير عام مكتب الثقافة في تعز عبدالله العليمي، ومدير مكتب المخا سامي أحمد صالح، بالإضافة إلى قيادات من السلطة المحلية وأعضاء المكاتب التنفيذية.

 

وفي كلمته، عبّر السكاب عن سعادته قائلاً: "لقد عشنا ثلاث ليالٍ من الإبداع والفرح، حيث تدفق المئات من أبناء الساحل الغربي وتعز وأريافها للاستمتاع بفقرات المهرجان، الذي أصبح متنفسًا ثقافيًا وفنيًا يضيء سماء المخا".

 

وأكد وكيل وزارة السياحة، حسين السكاب أن مدينة المخا تُعد وجهة سياحية آمنة ومستقرة، وهو ما يبحث عنه المواطن والزائر على حد سواء.

 

وأشار السكاب إلى أن النجاح الكبير للمهرجان يعكس الاستقرار الذي تنعم به المدينة، داعيًا كافة المستثمرين إلى الاستفادة من الفرص الواعدة التي توفرها المخا في القطاع السياحي، لما تمتلكه من مقومات طبيعية، وموقع استراتيجي متميز على الساحل الغربي لليمن.

 

وختم تصريحه بالتأكيد على أن وزارة السياحة تدعم الجهود الرامية إلى تنشيط السياحة والاستثمار في المدينة، بما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل جديدة لأبناء المنطقة.

 

واختتم المهرجان فعالياته التي امتدت لثلاثة أيام على كورنيش المدينة الساحلية، ليمنح أهالي المنطقة فرصة مميزة للاحتفال بعيد الفطر المبارك في أجواء زاخرة بالفن والتراث. وتنوّعت الفقرات بين الأغاني الوطنية والطربية، والعروض الفلكلورية التي عكست غنى وتنوّع الموروث الثقافي اليمني.

 

ولقي المهرجان إقبالًا واسعًا من العائلات والأطفال والشباب، الذين وجدوا فيه مساحة للفرح بعيدًا عن أعباء الحياة اليومية، مشيدين بحسن التنظيم وروعة الفقرات الفنية.

 

وقد أثبت "أمعيد أمخا" نجاحه كحدث ثقافي وفني يعزز مكانة المخا كوجهة واعدة للفن والترفيه، ويؤكد قدرتها على استعادة ألقها كمدينة نابضة بالحياة تشهد تحولات متسارعة على مختلف الأصعدة.