قالت مصادر محلية في محافظة المحويت، إن المراكز الصيفية الحوثية التي أنشأتها الميليشيا في مختلف مديريات المحافظة، شهدت إقبالاً ضعيفاً، ورفضًا كبيراً من أولياء أمور الطلاب، بعد المصير الذي لقيه المشاركون في المراكز الصيفية خلال الأعوام الماضية، والذين تم الزج في جبهات القتال.

 

وأكدت المصادر أن أولياء الأمور اضطروا لتسفير أبنائهم إلى أقاربهم في المدن أو للبحث عن فرص عمل حتى لا يلتحقون بمراكز مليشيا الحوثي التي تدعو إلى القتل والطائفية والعنصرية واستغلال الأطفال والشباب للزج بهم في المحارق.

 

*  استدعاء المشايخ وإلزامهم"تحديد موقف".. ماذا وراء التكثيف الحوثي على حجة؟

 

ووفق المصادر فإن المليشيات أرسلت القيادي الحوثي قاسم  الحمران، المعين نائبا لوزير التربية والتعليم التابعة للجماعة، لمتابعة وتقييم سير عمل المراكز الصيفية بالمحويت والذي جمع المشرفين وأسمعهم ما يكرهون.

 

 

وذكرت المصادر أن الحمران، خلال اجتماع بمديري المديريات ومديري المراكز التعليمية، شن هجوما شديد اللهجة على مشرفيهم في المحافظة وصفهم ب(الجبناء)، وشكل لجنة ((برأس حنين قطينة ويعرف من راسه مراكز)) لمتابعة حشد الطلاب والطالبات إلى مراكز الحوثيين وألزمهم بإرسال أبنائهم من أجل أن يلتحق بهم بقية المواطنين.

 

وبحسب المصادر فإن لجنة الحوثيين التي تشكلت برئاسة حنين قطينة المعين محافظا، ويشرف عليها ممثل عبد الملك الحوثي عزيز الهطفي - مشرف المحافظة، وعضوية المشرف حسين عركاض، وإبراهيم الزين المعين مدير مكتب التربية والتعليم، وإبراهيم عبد الحميد شرف الدين المعين مدير مكتب الشباب، ولجنة فرعية بعضوية المشرف الحوثي خماش حبيش المعين مديرا لمديرية جبل المحويت، والمشرف مطهر الطويل المعين مدير عام بني سعد، ومديري مكاتب التربية بالمديريات التابعين للجماعة بالمحافظة.

 

وتواصل مليشيا الحوثي في المحويت ومختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها حشد الطلاب والأطفال لمراكزها لتسهيل دفعهم إلى جبهات القتال.