دعت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها" يوم الاثنين 24 مايو / آيار 2021م، جميع الأطراف إلى بذل كل الجهود لدعم إزالة الألغام ومنع وقوع خسائر فادحة في الأرواح في المستقبل.

 

واستشهدت امرأتان وأصيبت أخريان، يوم الأحد 23 مايو/أيار 2021م، بسبب انفجار لغم أرضي في إحدى ضواحي حيس جنوب الحديدة.

 

وطالب مكتب حقوق الإنسان في الحديدة الأمم المتحدة بممارسة الضغط على المليشيات الحوثية لتسليم خرائط حقول الألغام التي زرعتها في مناطق الساحل الغربي وتواصل حصد المزيد من الضحايا المدنيين.

 

*  "المشتركة" على جبهتين: مكافحة الإرهاب الحوثي تحت تربة الساحل الغربي

 

وقالت البعثة في بيان، تعد الوفيات والإصابات المُبلغ عن وقوعها للعديد من النساء بعد انفجار مخلفات الحرب في مُديرية حيس بالحديدة، الأحد، بمثابة تذكير قوّي آخر بالحاجة المُلحة إلى تعزيز جهود إزالة مخلفات الحرب والألغام و الذخائر غير المنفجرة.

 

وأكدت البعثة أنها لا تزال ملتزمة بدعم خبراء إزالة الألغام في اليمن للمُضي قُدماً في إزالة مخلفات الحرب خاصة من المناطق السكنية كأولوية.

 

حولت مليشيات الحوثي الانقلابية الساحل الغربي وتهامة إلى أحد أكبر حقول الألغام في العالم، بحسب حقوق الإنسان في المحافظة.

 

تحصد ألغام وعبوات المليشيات المدعومة من إيران أرواح الضحايا المدنيين بشكل مستمر في مناطق الساحل الغربي من اليمن وخلفت أعدادا متزايدة من المعاقين والمشوهين والإصابات المزمنة.