من صنعاء.. وإليها : يوم أصبح للجمهورية حرّاس
- تعز، الساحل الغربي، عبدالمالك محمد:
- 03:07 2021/04/20
أحيا مغردون يمنيون في الداخل والخارج، مساء الاثنين 19 أبريل/ نيسان 2021، الذكرى الثالثة لتأسيس المقاومة الوطنية التي أحدثت قواتها فارقاً في معركة الجمهورية ضد الإماميين الجدد، انطلاقا من أوليات ديسمبر صنعاء وحتى الساحل الغربي والغاية مصوبة على صنعاء.
تبادل كثيرون التهاني بهذه المناسبة، وبعثوا "تحاياهم الطيبة" لمؤرخ "الحدث الجمهوري المجيد" المؤسس القائد العميد طارق صالح ولجميع ضباط وصف وأفراد وأنصار المقاومة الوطنية، معبرين عن تقديرهم للتضحيات الجليلة التي يقدمها أبطالها الميامين.
تطرق كامل الخوداني، في تغريدة على تويتر، إلى المشاق والعوائق التي سبقت ورافقت تشكيل نواة المقاومة الأولى قبل أن تصبح ”قوة ضاربة منظمة ومدربة“ تقارع الإماميين في الساحل الغربي.
”كل الطرق مغلقة أمامهم، كل مقاتل كان يصل إلى عدن تهريبا، وكثير من الأوقات عبر طرق جبلية، كانوا يصلون الواحد تلو الآخر ومن كل المحافظات“.
واعتبر المغرد صالح دويد تأسيس المقاومة بأنه ”اليوم الذى فيه أصبح للجمهورية حرّاسها وباتت صنعاء أقرب من أي وقت مضى“.
فاهم الجبوبي أكد من جانبه، بأن بوصلة ”المقاومة الوطنية حراس الجمهورية متجهة، منذ التأسيس، صوب هدف كل اليمنيين، المتمثل بتحرير اليمن من المليشيا الكهنوتية الايرانية“.
لا يختلف الشاعر أحمد محمد بنه مع الجبوبي في أن المقاومة أُسست من قبل اليمنيين الأحرار جنوبا وشمالا لمواجهة التخلف الإمامي الرجعي، لكنه يضيف بأنها أتت كذلك لتناهض ”الظلم والتكبر والعنصرية والشللية والحزبية“.
الباحث عبدالله الإرياني، وجد في المناسبة، فرصة للتذكير بإنجازات المقاومة الوطنية التي حُققت خلال الثلاث السنوات في مختلف المجالات.
وقال: ”ثلاثة أعوام حافلة بالبطولات وتلمس جوانب التنمية واحتياجات السكان، ثلاثة أعوام تأسيسا وحضورا مشرفا، ثلاثة أعوام قيادة وحكمة وحنكة وتأنيا استراتيجيا، وبخطى ثابتة نوعية أرهقت العدو وسلطت كافة الأضواء صوب مارد المقاومة الوطنية“.
أسامة القمري، هو الآخر، أشار إلى أداء المقاومة لمهام وأدوار متنوعة إلى جانب دورها العسكري.
يقول القمري: ”من مميزات المقاومة هو تنوع المهام التي تمشي من خلالها. وما بين الجبهة العسكرية هناك جبهة إغاثية وجبهة توعوية وجبهة صحية وجبهة سياسية. وجبهة تبني وتشيد وكلها تنطلق من إيمان راسخ بأهداف الجمهورية“.
