بعث السلطات في الساحل الغربي.. "المقاومة الوطنية" على جبهتين في 3 سنوات
المخا، الساحل الغربي، خاص:
03:48 2021/04/19
- ثلاث سنوات من التحرير وتطبيع الأوضاع والخدمات وحياة السكان تبرز جسامة المسؤوليات التي واجهتها قيادة المقاومة الوطنية
- حضيت المساعدات التي أعلنت عنها شعبة الخدمات الطبية خلال اجتماع موسع ضم مديري مديريات الساحل ومديري مكاتب الصحة فيها، بتقدير كبير.
جهود الأعوام الثلاثة على التحرير في الجبهة العسكرية ومباشرة مسؤوليات تطبيع الأوضاع في الجبهة المدنية وإعادة بعث وتفعيل المكاتب الخدمية في القطاعات المختلفة وانتظام السلطات المحلية في مديريات الساحل الغربي أعطت نتائج ملموسة راحت تتراكم مع تضاعف الاهتمام والدعم المقدم وفي المقابل هناك احتياجات تتسع ومتطلبات متزايدة باتساع مديريات الساحل في غربي تعز وجنوبي الحديدة والاحتياجات الملحة للسكان والنازحين والمناطق الأكثر تضررا من حرب وجرائم المليشيات.
يوجز مسؤول محلي في التحيتا للساحل الغربي الصورة: غياب السلطات الرسمية والمؤسسات الحكومية ترك مديريات الساحل دون أي دعم أو تمويل، وبالتالي تحملت قوات التحرير مسؤوليات مضاعفة.
"أخذ قائد المقاومة الوطنية العميد طارق صالح على عاتقه إعادة تفعيل المكاتب التنفيذية والسلطات المحلية ودعمها لخدمة السكان ومواجهة تداعيات وتبعات ما بعد دحر المليشيات وتحرير المناطق والمراكز الحضرية والمدن الرئيسية.
أوضح مديرو مكاتب الصحة في مديريات ساحلية يوم الأحد جانبا من تفاصيل واقع استثنائي مزدحم بالأولويات فيما تركت المليشيات القطاعات الخدمية كافة علاوة على واقع السكان وأحوال المناطق وظروف الحرب في أسوأ حالاتها.
في سياق متصل، تجري شعبة الخدمات الطبية بالمقاومة الوطنية، في الأثناء، الاستعدادات لتسليم مكاتب وسلطات القطاع الصحي والمحلية بمديريات الساحل، شحنة معونات طبية خاصة بمكافحة كوفيد- 19 للتخفيف من الأوضاع الصعبة التي يعاني منها وللمساعدة في التصدي للجائحة، إنفاذا لتوجيهات قائد المقاومة الوطنية عضو القيادة المشتركة العميد الركن طارق صالح لإطلاق حملة مكثفة لمواجهة الجائحة.
تضمنت التوجيهات استنفار إمكانيات المقاومة بذراعها الطبية وخليتها الإنسانية لدعم ومساعدة السلطات المحلية والمكاتب التنفيذية على تطوير قدراتها وعملها للقيام بواجباتها والتصدي للمهام الماثلة، ومن بين تلك المعونات، 40 جهاز أكسجين إضافة إلى مئات البدلات الواقية والواقيات الزجاجية للكادر الطبي و(110 آلاف) كمامة، و(50 ألف) جلفز (قفازات طبية)، وكذا (25 ألف) فحص سريع.، وهو ما يعزز قدرات المرافق الطبية في 8 مديريات ساحلية في التصدي للمرض.
وجه القائد بتقييم الوضع الصحي في الساحل الغربي بالتعاون مع السلطات المحلية والقطاع الصحي وتوفير كل ما يلزم من أدوات ومعدات لمواجهة فيروس كورونا على نفقة المقاومة الوطنية. قال الدكتور طارق العزاني ركن شعبة الخدمات الطبية.
وحضيت المساعدات التي أعلنت عنها شعبة الخدمات الطبية خلال اجتماع موسع ضم مديري مديريات الساحل ومديري مكاتب الصحة فيها، بتقدير كبير. عبر متحدثون عن الامتنان لقائد المقاومة الوطنية.
شرح مديرو مكاتب الصحة، كيف تركت حرب مليشيا الحوثي قطاعا مدمرا، يفتقر إلى كل شيء، فيما تعاني المرافق الصحية من انعدام التجهيزات الفنية الخاصة بالتصدي للوباء علاوة على الواجبات الرئيسية.
قالوا إن حرب مليشيا الحوثي وتدمير ونهب كافة محتويات القطاع الصحي في مديريات الساحل الغربي بمحافظتي تعز والحديدة تركته قطاعا مدمرا غير قادر على القيام بمهامه الأساسية.
عرض مدراء الصحة جانبا من الوضع الذي يعانون منه، مشيرين إلى أن المساعدات التي أعلنت عنها المقاومة الوطنية، ستعزز من قدرات تلك المرافق في التصدي للمرض، استمرارية لبرامج دعم وتمويل وفرتها قيادة المقاومة والقوات المشتركة.
تستهدف الحملة الأخيرة والطارئة من الدعم كافة مديريات الساحل الغربي، تزامنا مع حملة توعية إعلامية موازية. هذه هي اكبر شحنة مساعدات يحصل عليها القطاع الصحي بالمديريات الساحلية.