تـعـز... يجب لهذه الدماء أن توحّدنا

  • الساحل الغربي، عبدالسلام القيسي:
  • 11:29 2021/03/15

ظهر البخيتي قائلاً: سوف نُسمع العالم ولولة تعز وعويل أبناء تعز 
 
لقد استهتر بنا أوباش الكهوف السحيقة، ونحن من فعل ذلك، ولذا نستحقها، فنحن من أراد ذلك، وهذه هي النتيجة، لأننا نبحث في تعز عن الحواشي ونترك الصدور.
 
والحوثي هو أم القضايا، نبتكر في تعز كل ليلة قضية، ولكل قلم قضية، وكل من أراد شهرة أو فيزا بحث عن قضية من بين الرماد وأذكاها فكانت تعز الضحية وكنا أول الضحايا، كانت تعز الضحية وكنا مسبباتها، فنحن باروت كل رصاصة، نحن أبناء تعز، ونحمل في صدورنا عداوات الأزمنة الذاهبة، ولا ننسى ولو من أجل تعز حواشي الخلافات الهينة، هكذا نحن دوماً.
 
 
نحتاج إلى مراجعة شاملة لذاتنا التعزي، ونحتاج إلى دقة في الأحكام ومقاربة بين الواجب والهامش وبين كتف وكتف فالأكتاف كثيرة وكلها أكتاف لكنه كتف يقيمك وكتف يخذلك فالأول سند والثاني فخ، فخ كبير. 
 
لتعز أن تستند، بكل الثقة، والجريان خلف الحقائق المثبتة دون خوف ولتستند على رجل خسر كل شيء وانبعث من بين الركام ومهمته فقط إعادة النصاب الجمهوري إلى عقاربه في حائط زاه بكل المدن وأعلاهن تعز، وأولهن، هو طارق صالح وجيوشه، ولطارق أن يستند على تعز التي تعز من تشاء فلا ولاية لتعز ولا عقدة حاكمية، فتخيلوا لو أنهما معاً، ماذا سيحدث؟
 
ستنقلب كل المعادلة، سوف نرى الكهنوت يتناثر كصحون زجاجية، فأن تجمعنا ملاحم التحرير نحن تعز وكل المدن المتراصة في الساحل الغربي يعني أننا اختصرنا الجمهورية.
 
 
هيا، العالم ينتظر، الناموس اليماني ينتظر، والحقيقة تنتظر، فمن هنا يبدأ الخلاص بمعركة تجمع بين الضدين فتفوز الجماهير بالجمهورية.
 
ضعوا كل شيء جانباً، نهاية الأمر سوف نتحاسب أو نتناسى كل شيء، ولكن ليس الآن، فأمامنا وخلفنا وفوقنا وتحتنا وبين تفاصيل خصوماتنا ثمة بخيتي يسخر منا بكل فضاء، وثمة كهف يذبحنا من كل وريد، ولتكن النهاية سعيدة لنبدأ بمسح غبار الماضي عن مرايات المستقبل، ولننهي كل فصول الضجيج القاتل..

ذات صلة