يبدأ خط الستين من مفرق الذكرة -الذي هو في شرق تعز ومدخل تعز من ناحية مدينة الصالح إلى مفرق ماوية والحوبان فمفرق الذكرة قبل مطار تعز الدولي بكيلو واحد ويعتبر امتداداً لحرم المطار- إلى مفرق شرعب وتحديداً ينتهي في حذران، وهو الخط المهم والاستراتيجي الذي يربط مدينة تعز بكامل جهات ريف الشمال ويحاصر المدينة.

 

يتفرع خط من الستين إلى الحيمة العليا والسفلى وإلى الزواقر وما إليها من تلكم الجهات المهمة بظهر الستين.

 

ويتفرع من الستين خط إلى الحوبان على طريق العماكر قبل الدفاع الجوي وهو خط وعر وبديل للمليشيات.

 

التفرع الثاني والأهم للستين يؤدي إلى مخلاف أعلى شرعب السلام وإلى الخط الشرقي في العدين من شمال الخط ومن جنوب الخط يؤدي إلى الرمدة وجزء كبير من الهشمة التي هي الآن تحت بسط الحوثي وما بعد الرمدة هناك خط اشتباك، حيث جبهة الأربعين ومدينة تعز من مدخلها المهم محطة الشرعبي.  

 

   جغرافيا الالتفاف الحوثي على الساحل الغربي (العدين - مخلاف - نخلة).. ما الذي سيحدث؟

 

بعده بكيلوهات يتفرع من خط الستين خط شمالي إلى مخلاف أسفل في مديرية التعزية ومن الجهة المقابلة الخط الرئيس الحصين الذي يبدأ من الحصين مخلاف أسفل عبر الستين وإلى سد العامرة إلى مدخل المدينة من حيث كهرباء عصيفرة وهذا الخط لا يمشى فيه. وفيه هناك جبهة جبل الوعش المليشاوية.

 

يتفرع شمال خط الستين من بعد تفرع مخلاف أسفل إلى كل من غراب وحذران وكل بقية عزل مديرية التعزية ووصولا إلى مفرق شرعب الرونة. 

 

هذا المثلث يؤدي شمالا من الشرق إلى نقطة الستين والتي منها تمتد بضعة كيلوهات طريق ينفصل بعده بين الشرقي خط العدين وبين السانية خط بني عون أول عزل مخلاف أسفل.

 

ومن رأس المثلث في مركزي تعز، حيث خطوط الاشتباك يمتد إلى الستين من غرب المثلث حيث نقطة دخول مخلاف أسفل بعد عزل الهشمة الملتصقة بمخلاف أسفل والحوثي يمتد في هذا المثلث المهم جدا.

 

   الحيمة ودلالات المعركة: حزمة القبائل الجبلية تحت الضغط الحوثي

 

بالنسبة لجبهة الأربعين التي تعتبر خط اشتباك فما بعد الأربعين إلى الستين تقع عزل الهشمة ومنها الرمدة وكلها مع الحوثي والمسافة بين الأربعين وشارع الستين المهم هو مجرد خمسة كيلوهات فقط كما توضح الصورة، واذا تم اجتياز هذه النقطة فأنت سوف تصل إلى محاذاة شرعب السلام والتي هي أول عزلها بني عون وإذا حاذيت شرعب فأنت انتصرت.

 

هذه هي خطوط الاشتباك المهمة في تعز وهي المعركة الأقرب والأقصر للتحرير. 

 

فما خلف الستين تقع عزل الحيمتين وقياض والزواقر والمخلافين والأغوال وغراب وحذران وكل هذه العزل بظهر المليشيات وما بعدهن الامتداد الكامل لشرعب.

 

وما بين الأربعين والستين تقع عزلة الهشمة التي تعتبر مخزونا بشريا للمليشيات وأخذها يعني تجفيف منابع المليشيات وأخذ مخلاف وشرعب تعزيز منابع المقاتلين للجمهورية.

 

اقرأ أيضا :

 

   من هو «أخضر» مهندس استراتيجية الحوثيين الإعلامية؟.. فهم شبكة الإعلام الإيرانية الواسعة في الدول العربية