قبل ثلاثة أسابيع كان القاسم يصرخ في مبنى كلية طب الأسنان "أنا اللي وقفت مستحقاتكم، واللي مش عاجبه الدوام يمشي، يلااا برررررع"، ويطرد المعيدين -الذين طالبوا بصرف مستحقاتهم- من العيادات أمام طلابهم بطريقة مهينة.

 

يعود مرة أخرى مؤخرا صارخاً بالموظفين، في تحد قائلاً "روحوا غيروني من عند المشاط". هكذا قالها بكل بجاحة وثقة في وجه الموظفين الذين احتجوا على عدم صرف مستحقاتهم المفروضة.

 

جابي الجامعة

 

القاسم الذي درس في عهد الجمهورية وعفاش، وحضّر الدكتورة في أرقى جامعات العالم من مال وعرق هذا الشعب، اليوم يتحول إلى جلاد في جامعة صنعاء لا صوت يعلو على صوته، ولا كلمة تعلو على كلمته، فهو رجل الحوثيين الذي لن يجدوا مثله في تنفيذ أجنداتهم وسياساتهم داخل الجامعة، يمنع الاختلاط بقرار شفوي من المشاط، ويمرر هذا القرار على أغلب الكليات، فيما الرئيس السابق كان يطالب حكومة المشاط بميزانية تشغيلية للجامعة، قام القاسم بتوريد 60 مليون ريال إلى حكومة المشاط.

 

   سؤال في المنطق: رئيس جامعة صنعاء دكتور ؟ أم دكتاتور ؟

 

رئيس مرن

 

يمارس التضليل والخديعة، يوهم الطلاب الذين يطالبون بصيانة أجهزة المعامل وتوفير المواد لها بأن دخل الكلية من رسوم الموازي والنفقة الخاصة تذهب للكادر التعليمي والإداري، فيما يرفض تسليم الموظفين ريالا واحدا من مستحقاتهم، بحجة أن إيرادات الكلية تذهب للإصلاحات الخاصة بالطلاب.

 

خصخصة التعليم 

 

قام القاسم في هذه السنة 20/21 بإدخال ما يقارب 800 طالب نفقة خاصة برسوم 4500 دولار للمقعد الدراسي و150 طالباً موازياً برسوم 1700 دولار للمقعد الدراسي في كلية الطب، فإذا كانت الطاقة الاستيعابية للكلية بهذا الحجم لماذا لا يزيد بعدد مقاعد النظام العام التي ظلت كما هي قبل مجيئه 150 مقعداً فقط، يرفض صرف مستحقات المعيدين والذي يعترض يقوم بطرده ويأتي بآخرين، ويحاصر الطلاب أمام بوابة الاختبارات ويجبرهم على دفع الرسوم كاملة ويمنع دخولهم. 

 

مشروع عائلي

 

بعد استقالة الدكتور محسن الحمزي عميد كلية طب الأسنان قام القاسم بتعيين خاله الدكتور حسن الشماحي دكتور الأحياء الدقيقة والذي ينتمي إلى كلية أخرى متجاوزاً كل الكوادر المنتمية إلى الكلية، بتعيين خاله المشهور بفساده الإداري والأخلاقي وضعف شخصيته وأخذه للرشاوى والمحسوبية. 

 

وفي نفس الوقت يوفر ميزانية لملتقى الطالب الجامعي لتسيير شئونه وإقامة الفعاليات، وممارسة دوره المشبوه بالتضييق على الطلاب والطالبات ورفع التقارير، والتجسس على الطلاب والإبلاغ عنهم.