رسام العماري ونجيب عون الله شهيدا حراس الجمهورية في الحديدة (فيديو)
- المخا، الساحل الغربي:
- 08:56 2021/01/29
في موكب جنائزي مهيب، شيعت المقاومة الوطنية، اليوم الجمعة 29 يناير/ كانون الثاني 2021م، بطلين من منتسبي قوات حراس جمهورية: الشهيد نجيب مهدي محمد عون الله، والشهيد رسام عادل صالح يحيى العماري، إلى مثواهما الأخير في مدينة المخا محافظة تعز، واللذبن استشهدا في محافظة الحديدة أثناء تصديهما للهجمات والاعتداءات المتواصلة التي تشنها ميليشيات الحوثي الإرهابية على المدنيين، في انتهاك سافر لاتفاف ستوكهولم.
وتقدم جموع المشيعين عدد من قادة ألوية حراس الجمهورية ورؤساء شعب المقاومة وعدد من قيادات السلطة المحلية في مديريات الساحل الغربي وجمع غفير من المواطنين وعدد من أقارب ورفاق الشهيدين.
وقد لُف جثمان الشهيدين البطلين بالعلم الوطني، وجرت لهما مراسيم عسكرية بعد الصلاة عليهما، حيث حمل جثمانيهما الطاهرين حرس الشرف في موكب رسمي وشعبي مهيب، إلى مثواهما الأخير في مقبرة الشهداء بمدينة المخا، منضمين إلى كوكبة من الشهداء الأبطال الذين ارتقوا في معركة الدفاع عن النظام الجمهوري وحرية وكرامة الشعب اليمني، واستعادة مؤسسات الدولة المختطفة من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران.
ويعد الشهيدان، نجيب عون الله ورسام العماري، من طلائع شباب اليمن الأحرار الذين لبوا نداء الوطن واستجابوا لدعوة قائد المقاومة الوطنية العميد طارق محمد عبدالله صالح، التي أطلقها من محافظة شبوة مطلع 2018م، وعلى الفور تحركوا إلى مدينة عدن ليواصلوا السير على درب ثوار 26 سبتمبر و14 أكتوبر والثاني من ديسمبر، وبعد أن استكملوا تدريباتهم انطلقوا إلى جبهة الساحل الغربي.
وشارك الشهيدان البطلان في العديد من معارك الساحل الغربي ضد ميليشيات الحوثي الكهنوتية، مسطرين إلى جانب رفاقهما من منتسبي القوات المشتركة أروع البطولات والانتصارات الوطنية.
وجسد الشهيدان البطلان نموذجاً للثائر الحر والقدوة المثلى لرفاق السلاح في الولاء الوطني والشجاعة والإقدام والثبات، مجسدين إيمانهما الراسخ بعدالة معركة شعبنا اليمني ضد ميليشيات الحوثي العنصرية، ووجوب التضحية بالغالي والنفيس انتصاراً لقيم الحرية والعدالة والمساومة، ومن أجل تحرير كل شبر في أرض الوطن من ميليشيات الحوثي الإرهابية التي جلبت الخراب والدمار لليمن، وتشكل مصدر تهديد لأمن واستقرار دول المنطقة والملاحة الدولية.
وعبر رفاق الشهيدين عن حزنهم العميق على فراقهما بطلين قدما حياتيهما ثمناً لحرية شعبنا، وكانا نموذجاً للبطولة والشجاعة في كل المعارك التي شاركا فيها، مؤكدين في ذات الوقت المضي على درب شهداء الجمهورية حتى تحرير كافة التراب اليمني من مليشيات الحوثي الكهنوتية الإرهابية.