مشكلة اليمن مع الحوثي وليس الدقيق

10:09 2021/01/25

إذا كانت الولايات المتحدة تقول إن تفجير مبنى واحد في نيويورك كاف لشن حرب عالمية على الإرهاب، فإن تفجير آلاف المنازل وتدمير بلد بأكمله واكتساح الدولة والتعايش والتسبب بحرب وأزمات السنوات الست في اليمن أعظم وأجرم.
،،،
 
إذا لم يكن شعار وعقيدة مليشيات إيران (الموت لأمريكا) كافيا لإقناع البعض في أمريكا، فإننا في اليمن نتحدث عما هو أكثر من مجرد شعار.
 
بلادنا وأهلنا.. أطفال ونساء وشيوخ وشباب.. يحصدهم الموت فعليا للعام السابع تواليا.
،،،
 
 ‏اهتزت أمريكا لاقتحام مبنى الكابيتول من قبل بعض المحتجين، وعزل مجلس النواب الرئيس وأحيل لمحاكمة في مجلس الشيوخ، وقال بايدن إنه اعتداء على أمريكا.
اقتحم الحوثيون مدننا وعاصمتنا وقرانا ومنازلنا وهدموا دولتنا .
،،،
 
‏تراهن إيران وأذرعها على ابتزاز العالم وأمريكا في الصدارة بأساليب الترهيب والتخريب وتهديد المصالح العالمية، وتزعم أن أمريكا/ بايدن س ف تضحي بالعالم ودول وشعوب المنطقة العربية لاسترضاء الحرس الثوري ومليشياته الإرهابية.
،،،
 
‏هذه الحملة ليس الهدف منها التأثير على العالم وإنما تعريف العالم بالقليل من الوقائع التي يحتاج إليها عندما يأخذ موقفا من الأزمة في اليمن، كل ما نعانيه من الحوثيين هو في صلب المسألة الإنسانية.
لقد سلبونا بلادنا وحياتنا، هناك ما هو اهم من الخبز.
،،،
 
‏قتل الحوثيون صديقي محسن، رفيق صباي وزميلي في الصف الدراسي الأول منذ السادسة في صبيحة العمر.
اقتحموا منزله الريفي وداهموا غرفة نومه وباشروه بالرصاص وأردوه قتيلا، أمام أطفاله وزوجته التي تغالب ثقل الفجيعة والقهر بلا آخر.
وصرخوا بموت أمريكا!
،،،
 
من أشعل الحرائق هو المجرم، ولا يجوز التذرع بالضحايا لاستبقائهم تحت سطوته وسلطته باسم الحالة الإنسانية.
إنه من فعلها وأحرق خيمتنا، وليس هو الإطفائي، مهما جادلت المنظمات التي لا تفضل رؤية القاتل عندما تحصر القضية في مواساة أقارب الضحايا بقليل من الدقيق.
،،،
 
‏يفرض الحوثيون على أطفال اليمن في المدارس ترديد صرخة الموت لأمريكا، وتمهر بها أوراق الدرس والامتحان.
نقول ان دعوة الموت تطرف يتهدد التعايش والمستقبل.
وتقول المنظمات الدولية إن الأطفال بحاجة إلى بسكويت مدعم بالفيتامينات!
مشكلتنا الموت الحوثي وليس البسكويت.
 
⁧‎#الحوثي_منظمة_إرهابية⁩
⁦‎#HouthiTerrorismInYemen