متى يغضب الرئيس هادي؟

08:23 2021/01/16

* ما الذي يجعل مارتن غريفيث قوياً ويستمر رغماً عن الرفض له؟ لا شيء، فقط لأنه يفعل ما يشاء ولا يقال له شيءٌ ممن بيده إنهاء هذه المهزلة ببساطة.
 
* مثله مثل الحوثي، أقواه ضعفنا، أو ضعف الإرادة وفتور القيادة عن الرفض تجاوباً مع الناس الذين لم يتركوا وسيلة للتعبير عنه، لكنهم غير مؤثرين في قرارات صانع القرار.
 
* كل وأي عابر سبيل يمكنه أن يتحول إلى أزمة حقيقية وصداع مزمن في رؤوس اليمنيين، حتى إن وسيطاً تحول إلى غريم وأسوأ. و"امسألة كبريتو" وشخطة قرار، لكن المعجزات أحجمت عن زيارتنا!
 
يقال إن الرئيس هادي، باله طويل، لكنه إذا غضب لا يعود عن قراره. حسناً، أيها الرئيس هادي، اغضب الآن فشعبك غاضب.
 
* ‏قرار التصنيف يطيح بكل خطة ‎#غريفيث ومسودتها  للتسوية السوداء، المسألة بالنسبة له تنهي عمله الذي امتد لأعوام أكثر وأطول مما يجب القبول به والسكوت عليه.
 
يقول السياق إن المبعوث يقترح على الأقل تسليم رئاسة حكومة اليمن ووزارات سيادية وسلطات عليا لمنظمة إرهابية (بموجب التصنيف).
 
* مراراً وتكراراً قلنا ويقول واقع الحال المتقادم على ذات المنوال، إن ‎#غريفيث ليس قدراً ويجب إنهاء العمل معه، لكن القرار كان دائماً التمديد له، ولم تجدِ شيئاً الحملات والهاشتاغات التي لم تتوقف خلال 3 سنوات متتابعة.
 
لن نقنع العالم بوجهة نظرنا، ما لم نقنع الشرعية أولاً ونكسبها إلى صفنا.
 
* ‏استمرار العمل والتعامل مع ‎#غريفيث بدعوى الحرص على إنهاء الصراع والأزمة، لن يجلب إلا المزيد من الخسائر والنكسات، كونه يعمل لبقاء الحوثيين وليس لإنهاء الحرب والصراع والأزمة الإنسانية.
 
كانت دعارة ستوكهولم وصفقة العار التي أدارها وانصاعت لها الشرعية طعنة مسددة في قلب معركة المصير.