واشنطن: الحوثيون "يتعمقون" مع الحرس الثوري

  • عواصم، الساحل الغربي، وكالات:
  • 10:00 2020/12/11

فيما أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية 5 شخصيات في مليشيات الحوثي الذراع الإيرانية في اليمن في القائمة السوداء المشمولة بالعقوبات، لتورطها في انتهاكات خطيرة، غداة تصنيف واشنطن للجماعة "مصدر قلق خاص"، وفيما يتعلق بـالحيثيات؛ جدد مسؤول أمريكي بارز التأكيد على "أسباب كافية" للنظر في اعتبارها منظمة إرهابية.
 
 
قال نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي تيموثي ليندركينج، يوم الخميس 10 ديسمبر/كانون الأول 2020م، إن استهداف مليشيا الحوثي للمدنيين و"تعميقها" العلاقات مع الحرس الثوري الإيراني واستخدام عمليات الخطف أداة من أدوات الحرب جميعها عوامل تقود إدارة الرئيس دونالد ترامب للنظر في اعتبار الحركة منظمة إرهابية أجنبية.
 
 
وقال المسؤول الأمريكي للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف بشأن السياسة الأمريكية في الخليج "لو لم تحدث هذه الأمور لما أثير النقاش (بشأن وصف الحركة منظمة إرهابية)"، بحسب رويترز.
 
وحدد ليندركينج، الذي رفض أن يعرض لتفاصيل المداولات داخل الإدارة، ما قال إنها الأسباب الرئيسية للنظر في تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية.
 
وأضاف "يفعل الحوثيون أشياء أقرب إلى سلوك منظمة إرهابية. إنهم يستهدفون المدنيين ... ويستخدمون الخطف أداة من أدوات الحرب. وهم على ما يبدو يعمقون علاقتهم مع الحرس الثوري وهو من وجهة نظرنا منظمة إرهابية".
 
وتابع ليندركينج: "إذا أرادوا أن يكونوا طرفا سياسيا شرعيا داخل اليمن، فعليهم أن يتوقفوا عن هذه الأنشطة".
 
 
من شأن إدراج الحوثيين رسمياً كإرهابيين - وهو خيار أيّده وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو - وفقا للخبيرة الأمريكية إيلينا ديلوجر: أن يمنع أي كيان من تزويدهم بالدعم المادي، وبذلك يعزلهم عن مصادر تمويلهم عن طريق جعل الشركات أو التجار يترددون في التعامل معهم.
 
وفي الأسبوع قبل الماضي أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي، روبرت أوبراين، أن خيارات الولايات المتحدة مفتوحة للتعامل مع ميليشيا الحوثي في اليمن.
 
وشدد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية على أن واشنطن «تؤمن بقوة» بأن الحوثيين بحاجة إلى تغيير سلوكهم والتوقف عن مفاقمة الأزمة الإنسانية في اليمن.
 

 

ذات صلة