مواجهة «كوفيد 19» باب أمل للإفراج عن المعتقلين لدى مليشيات الحوثي

  • الساحل الغربي - خاص
  • 12:00 2020/04/05

المصدر: البيان الإماراتية بالرغم أن اليمن لم تسجل أي حالة إصابة بفيروس «كورونا»، (كوفيد-19)، إلا أن التحركات الأممية والمطالبات باتخاذ إجراءات فعلية لمواجهته والمخاوف التي تجتاح العالم منه فتحت باباً للأمل لدى الآلاف من السجناء والأسرى بإمكانية إطلاق سراحهم خلال أيام لصعوبة اتخاذ أي إجراءات حمائية لهؤلاء السجناء.
 
وإذ سارعت الحكومة الشرعية وأطلقت سراح ما يقارب الـ 200 سجين في مناطق سيطرتها إلا أن طموحات الناشطين ومفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تتسع لتشمل الأسرى والمعتقلين لدى ميليشيا الحوثي الإيرانية وهم بالآلاف، ذلك أن الوضع الصحي والخدماتي والاقتصادي في اليمن لا يسمح بوجود أي إجراءات لحماية هؤلاء السجناء ومعظمهم لدى الحوثيين وهم من النشطاء والصحافيين والمدنيين. رد إيجابي خبراء الأمم المتحدة المعنيين باليمن أطلقوا نداء للإفراج عن الأسرى والمعتقلين، ومثلهم فعل المبعوث الدولي مارتن غريفيث، وردت الحكومة الشرعية بإيجابية على هذه الدعوات فيما لا تزال ميليشيا الحوثي تتحفظ عليها. وفي سبيل دعم وإنجاح هذه الدعوة اطلق الكتاب والنشطاء اليمنيون من مختلف التوجهات حملة إلكترونية تدعو للاستجابة لدعوة الأمم المتحدة والإفراج غير المشروط عن كل السجناء، مؤكدين أن السجون في اليمن إلى جانب أن قدرتها الاستيعابية لا تزيد عن سبعة الآلاف شخص في حين أن المعتقلين على ذمة الحرب التي أشعلها الحوثي فقط يزيد عددهم على 15 ألفاً، كما أنها تفتقر لأبسط المقومات المطلوبة. انفراج عالق وإذا استجابت ميليشيا الحوثي لهذه الدعوات فإن البلاد يمكنها أن تقدم على انفراجة كبيرة في ملف السجناء من شأنها أن تساعد على إعادة بناء الثقة واستئناف المحادثات السياسية وصولاً إلى الحل الدائم الذي يضمن إنهاء معاناة الملايين من القتال ويفتح الطريق أمام إعادة بناء البلاد.
 

ذات صلة