مجزرة الدريهمي- مسؤول أممي: "هجوم مروع ينتهك القانون الإنساني الدولي"
- الحديدة، الساحل الغربي:
- 05:07 2020/12/01
وفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، تشير تقارير أولية إلى مقتل وإصابة 14 مدنيا، جميعهم من النساء والأطفال، نتيجة هجوم وقع (الأحد 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020) في محافظة الحديدة (مجزرة الدريهمي).
وذكر المكتب، في بيان صحفي، أن 5 أطفال (ارتقع العدد إلى 6) و3 نساء قتلوا، وأصيب 6 آخرون بجراح جراء قصف مدفعي على منزل في قرية (القازة) في الدريهمي.
وقال ألطف موساني، القائم بأعمال منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، إن هذا الهجوم على النساء والأطفال غير مقبول وغير مبرر.
وأكد أن أطراف النزاع ملزمة باتخاذ كافة الإجراءات الممكنة لحماية المدنيين.
وقال المسؤول الأممي إن هذا الهجوم المروع ينتهك بشكل واضح القانون الإنساني الدولي.
وأضاف أن ملايين اليمنيين عاشوا معاناة لا يمكن تصورها على مدى ما يقرب من 6 سنوات نتيجة هذا الصراع.
وأشار إلى أن اليمن يواجه الآن جائحة الكورونا (كوفيد-19) بينما ترتفع معدلات انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، وحذر من أن المجاعة تلوح في الأفق في ظل النقص الكبير في تمويل الاستجابة الإنسانية.
وشدد ألطف موساني على ضرورة أن تتوصل أطراف الصراع إلى طريقة للعمل من أجل السلام المستدام وإنقاذ الأرواح.
وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن الأعمال القتالية في محافظة الحديدة قد تصاعدت خلال الأشهر الأخيرة.