مدير عام التحيتا ندد بـ"الصمت" وخذلان ستوكهولم: مذابح الحوثيين بحق المدنيين "دون عقاب" (فيديو)

  • التحيتا، الساحل الغربي، خاص:
  • 11:28 2020/11/25

حذر مدير مديرية التحيتا حسن هنبيق، الأربعاء 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 من مغبة الصمت الدولى تجاه جرائم مليشيا الحوثي بحق المدنيين بالمديرية، قائلا إن ذلك يكشف مدى الفشل الذي أصاب المؤسسات الدولية والتي تصم آذانها ناحية تلك الجرائم.
 
ودعا هنبيق، في تصريح للساحل الغربي، أثناء تشييع الطفلة ريماس، إلى توفير الحماية للمدنيين في المناطق التي شملها اتفاق ستكهولم والذين يسقطون يومياً برصاص المليشيات التابعة لإيران.
 
وقال، إن المدنيين في مديرية التحيتا المحاصرة من ثلاثة اتجاهات يتساقطون بسبب العبوات الناسفة التي يزرعها الحوثيون في الطريق الترابية الوحيدة التي يسلكونها وهي جرائم تصنف بجرائم إرهابية.
 
 
وأضاف، إن سقوط هذا العدد من الضحايا -في إشارة إلى وفاة وإصابة 12 مدنيا في انفجار عبوة ناسفة على الطريق الترابية بين التحيتا والخوخة الثلاثاء- يشير إلى تمادي المليشيات في جرائمها بزرعها عبوات الموت في الخط الوحيد الذي يسلكه المدنيون، كما يكشف جانبا من الوحشية التي تبدو عليها الحركة التابعة لإيران بحق الأبرياء جنوب الحديدة دون أن تنال العقاب الرادع.
 
شارك الساحل الغربي أهالي التحيتا تشييع ومواراة جثمان الطفلة الشهيدة ريماس
شارك الساحل الغربي أهالي التحيتا تشييع ومواراة جثمان الطفلة الشهيدة ريماس
 
وأوضح حسن هنبيق، أن العديد من المدنيين في التحيتا، سقطوا إما قنصا برصاص مليشيا الحوثي أو قصفا بأسلحتها الثقيلة أو كما شاهدناه يوم الثلاثاء الدامي بالألغام والعبوات الناسفة.
 
وأشار إلى أن وفاة الطفلة ريماس يؤكد مدى وحشية  المليشيات وانتهاكها الصارخ للقوانين الدولية وهي جرائم لم يهتز لها الضمير العالمي.
 
وأكد أن المدنيين في مركز المديرية المحاصر من قبل المليشيات من ثلاث جهات لا يملكون سوى منفذ وحيد قامت بشقه المقاومة الوطنية لفك الحصار عنهم ومع ذلك تقوم مليشيا الحوثي بالتسلل وزراعة العبوات الناسفة ليلا لإلحاق الأذى بالمدنيين الأبرياء.
 
وأردف قائلا، من لم يمت قنصا وقصفا يموت بالعبوات الناسفة في تلك الطريق الوحيدة لأبناء المديرية.
 
وتساءل، في ختام تصريحه، أين المجتمع الدولي من حماية الأبرياء مما يجري لهم من قبل المليشيات الحوثية، مؤكدا أن هذه المرة ليست الوحيدة التي يسقط فيها ضحايا وإنما العديد منهم ذهب ضحية لجرائم الحوثي دون وجود أي موقف رادع للمجتمع الدولي تجاه ما تقوم به من جرائم وحشية.

 

ذات صلة