بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور سالم صالح بن بريك، كل على حدة، مع سفير مجلس التعاون لدول الخليج العربية لدى اليمن سرحان المنيخر، مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية ومسار الإصلاحات الشاملة التي تنفذها الحكومة، والدعم الخليجي المطلوب لتعزيز الاستقرار وتحسين الخدمات.

 

وخلال لقائه في قصر معاشيق، استعرض رئيس مجلس القيادة مع السفير المنيخر التقدم المحرز في الإصلاحات وانعكاساتها على تحسن سعر صرف العملة الوطنية، إضافة إلى الاحتياجات الضرورية لمواصلة هذا المسار بما يحقق تطلعات الشعب اليمني في إنهاء المعاناة الإنسانية التي صنعتها مليشيا الحوثي.

 

وأعرب العليمي عن بالغ تقديره لمواقف دول مجلس التعاون وأمانته العامة في دعم الشرعية الدستورية، ومساندة اليمن في مختلف المراحل، ودورها في مواجهة التهديدات التي تطول هوية البلاد واقتصاده الوطني.

 

وفي لقاء آخر، استقبل رئيس الوزراء السفير المنيخر في العاصمة المؤقتة عدن، حيث نقل الأخير تحيات الأمين العام لمجلس التعاون جاسم البديوي، مؤكداً دعم دول المجلس الكامل للإصلاحات الاقتصادية والمؤسسية التي تقودها الحكومة.

 

وناقش اللقاء آفاق الشراكة بين اليمن ومجلس التعاون، وفي مقدمتها تفعيل مخرجات المؤتمر الوطني الأول للطاقة، والاحتياجات المستقبلية لدعم مشاريع الطاقة المستدامة، وتطوير البنية التحتية الكهربائية، وإدخال حلول تقلل كلفة الإنتاج وتحسن كفاءة الشبكات.

 

وأكد رئيس الوزراء مضي الحكومة في تنفيذ إصلاحات جريئة رغم معوقات الحرب وممارسات الحوثيين، مشدداً على أهمية استمرار الدعم الخليجي لتحويل هذه الإصلاحات إلى نتائج ملموسة تسهم في تحسين الخدمات والوضع المعيشي للمواطنين.

 

من جانبه، جدد السفير المنيخر حرص دول مجلس التعاون على مواصلة دعم اليمن، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والخدمي، مشيداً بالنتائج الملموسة التي حققتها الإصلاحات خلال الفترة الماضية.