فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات جديدة على ثلاثة ضباط في وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية، متهمة إياهم بالتورط في اختطاف واحتجاز ووفاة العميل السابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) روبرت ليفينسون.. وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الثلاثاء، أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) أدرج غلام حسين محمد نيا، ورضا أميري مقدم، وتقي دانشوار على قائمة العقوبات، متهمة إياهم بالمشاركة في القضية ومحاولات التستر على مسؤولية النظام الإيراني عنها.

 

وأكد وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت أن "معاملة النظام الإيراني لليفينسون تمثل وصمة عار إضافية في سجله المظلم بانتهاكات حقوق الإنسان"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة ستواصل التعاون مع الشركاء الدوليين لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة؛ من جانبه، شدد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي على استمرار التحقيقات في القضية، متعهداً بعدم التراجع حتى يتم كشف كافة المتورطين.

 

تأتي هذه العقوبات ضمن الجولة الخامسة من التدابير الأمريكية ضد إيران منذ إعلان الرئيس السابق دونالد ترامب في فبراير/شباط استئناف سياسة "الضغوط القصوى" بهدف خفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر؛ وفي الأسبوع الماضي، فرضت واشنطن عقوبات إضافية طالت فرداً واحداً وعدداً من الكيانات والسفن، بما في ذلك مصفاة نفط صينية خاصة يُشتبه في شرائها ومعالجتها للنفط الإيراني.