أكد أمين عام المكتب السياسي للمقاومة الوطنية عبدالوهاب العامر، أن المؤامرات لضرب وحدة الصف الوطني ضد المشروع الإيراني وأدواته مليشيا الحوثي الإرهابية، مصيرها الفشل، مشيرًا إلى أن ما تعرض له وفد المكتب السياسي إلى مأرب يندرج ضمن المؤامرات والمحاولات البائسة.

 

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم، في المخا وفد المكتب السياسي الذي تعرض لمحاولة اغتيال في مأرب أثناء مشاركته في إحياء الذكرى السابعة لاستشهاد الزعيم علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية الأسبق، ورفيق دربه الأمين عارف الزوكا، التي نظمها فرع المكتب السياسي بالمحافظة بمشاركة واسعة من مختلف الأحزاب والمكونات السياسية والقيادات العسكرية والمدنية.

 

وفي اللقاء، الذي حضره رئيس دائرة الشباب بالمكتب السياسي إبراهيم المزلم، هنأ العامر عضوي الوفد (رئيس الدائرة القانونية الدكتور عادل المسعودي، ورئيس فرع المكتب السياسي لمحافظة إب كامل الخوداني)، على نجاتهما من محاولة الاغتيال الآثمة.

 

واستمع العامر إلى نتائج المشاركة في فعالية إحياء الذكرى السابعة لاستشهاد الزعيم والأمين، اللذين ارتقيا في ثورة الثاني من ديسمبر.

 

وهنأ العامر قيادة فرع المكتب السياسي بمحافظة مأرب بنجاح فعالية الذكرى السابعة، التي رسمت لوحة وطنية جسدها الحضور من مختلف القوى الوطنية.

 

وقال العامر؛ إن مخططات التآمر ضد وحدة الصف الوطني الذي ينشده المكتب السياسي لن تتوقف؛ لكن مصيرها الفشل.

 

وأضاف أن محاولات ضرب وحدة الصف تتطلب من جميع القوى الوطنية أقصى درجات الوعي واليقظة والمتابعة الدائمة لهذه المؤامرات والكشف عنها باستمرار.

 

وكان وفد المكتب السياسي تعرض لمحاولة اغتيال، في مأرب، برصاصات غادرة أسفرت عن إصابة رئيس فرع إب واثنين من مرافقيهما.