مذبحة حوثية جديدة بحق أبناء تهامة: سبعة مختطفين يلقون حتفهم بين تهم ملفقة وإعدامات سرية
- صنعاء، الساحل الغربي:
- قبل 14 ساعة و 3 دقيقة
في انتهاك صارخ للقانون الدولي وحقوق الإنسان، أقدمت مليشيا الحوثي على إعدام سبعة مختطفين من أبناء تهامة بطريقة مروعة عبر حقنهم بمواد سامة، ما أدى إلى وفاتهم في مطلع نوفمبر الماضي.
وأوضحت المصادر أن المختطفين ينتمون إلى عائلات "مرواني" و"تمري" من مديرية ميدي بمحافظة حجة؛ وتعود تفاصيل الجريمة إلى اختطافهم قبل أربع سنوات أثناء نزوحهم إلى مناطق الخوبة واللحية في محافظة الحديدة، حيث لفّقت لهم المليشيا الحوثية تهماً كيدية من قبل أحد قيادييها.
وأفادت المصادر أن المختطفين أبلغوا ذويهم مطلع نوفمبر الماضي بصدور حكم قضائي من محكمة حوثية يقضي بتبرئتهم من تهم العمالة، إلا أنه بعد خمسة أيام فقط أبلغت المليشيا أهاليهم بضرورة استخراج شهادات وفاة لاستلام جثامينهم من مديرية عبس.
تعد هذه الجريمة المروعة الثانية من نوعها بحق أبناء تهامة، بعد إعدام تسعة آخرين بينهم قاصر في سبتمبر 2021؛ وتشير إلى تصاعد وحشية المليشيا الحوثية في التعامل مع المختطفين، مع استمرارها في استخدام الترهيب والقتل لإحكام سيطرتها.
الجريمة أثارت غضباً واسعاً وسط الأهالي الذين طالبوا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بضرورة التحرك الفوري لمحاسبة الحوثيين على هذه الجرائم البشعة؛ ودعوا إلى تعزيز الجهود الدولية لإنهاء معاناة اليمنيين تحت قبضة المليشيا الإرهابية التي تواصل انتهاكها لكل المواثيق والقيم الإنسانية.