هكذا بدأت مهام "حسن إيرلو" القذرة في صنعاء

  • كتب/ سامي نعمان
  • 10:17 2020/11/06

* بدأت إيران تنفيذ المهام الأكثر قذارة التي انتدبت لأجلها حسن ايرلو.
لم نكن نتمنى لحسن زيد هذه النهاية المأساوية، ولا الخاتمة السيئة لرجل مسالم بالعمل وزيرا في صفوف ميليشيا إرهابية عنصرية.
 
أغلقت قضية اغتيال حسن زيد بإنجاز أمني غريب، كما أغلقت كثير من الاغتيالات والتفجيرات المريبة التي وقعت في مناطق سيطرة الحوثيين، أحدهما قتل خلال المواجهات، والثاني توفي في المستشفى!
والتوظيف الرخيص لمغزى الحادثة سيعرف لاحقا.
 
بكل بساطة.. قضية حسن زيد اغلقت ولا تستحق حتى ملفا في النيابة.. انتهى..
 
* خلال الفترة بعد 2011 استمر الحوثيون بمظاهرات دائمة كل جمعة في صعدة بعضها تحت شعار استمرار الثورة ورفض التحايل عليها ثم رفضا للفيلم الأمريكي المسيء للرسول كعادتهم في المتاجرة بكل القضايا الدينية والوطنية لأجل مشروع عنصري..
 
حينها وقعت أكثر من مرة تفجيرات وسط حشودها بعبوات ناسفة تسقط قتلى وجرحى.
 
وكان محمد عبدالسلام فليتة المتحدث باسم مكتب عبدالملك الحوثي يخرج ليسدل الستار على تلك الدماء باتهام أمريكا وإسرائيل، ثم لا جاني ولا منفذ، ولا شيء، القضية كلها تسخين ولفت أنظار لفعالياتهم باستدعاء ادواتهم المحبوبة.. الموت والدمار واستدعاء شماعة أمريكا وإسرائيل.. 
 
* أبناء أحمد شرف الدين تفاجأوا بمحاكمة أشخاص على ذمة اغتيال ابيهم دون أن يكون لهم او لبعضهم علم بذلك، غير قضية اغلقت باتهام خاو للخصوم بنبرة اتهامية استعلائية تخفي جرم الفاعل وفضيحة وانكشاف وإجرام السلطة الحوثية المهترئة وتعلي شأن انعدام مسؤوليتها.
 
وإذا كان ما فعلته كذلك الإجراء في حادثة راح ضحيتها شخص بمكانة ووزن حسن زيد بمنصب وزير، وتعاملت معه قضيته بكل هذا الاستهتار واللامسؤولية، فما هو وزن المواطن العادي إذن؟
 
لا شيء، فهي إذن تركز جل جهدها وامكانياتها لتسوقه إلى جبهات الموت، أو لا قيمة لحياته دون ذلك..
 
لا شيء فهو المقتول كان في صفها او عدوا.. 
 
اليمني لا شيء بالنسبة لجماعة ارهابية مشروعها الحرب والخراب والدمار والدماء، وانجازاتها مقابر تتسع على حساب وطن يضيق بأبنائه.

ذات صلة