‏الوسام الجمهوري (2): مالك السكاب.. الفدائي الذي رسم طريق الخلاص بإرادة فولاذية يُعيد تعريف البطولة

  • الساحل الغربي - خاص
  • 05:38 2024/06/07

في كل ملحمة قصة، وفي كل قصة بطل، ولكل بطل حكاية تُروى. اليوم، نُسلط الضوء على حكاية البطل مالك السكاب، الذي رفض الخضوع واختار طريق الشهادة، مُقدمًا التضحيات الجسام ومُسبقًا نصف جسده إلى الجنة.
 
السكاب، الفدائي الفذ، يُعتبر رمزًا للكفاح والعزيمة، وقد شيّد بكفاحه النضالي منارة في سماء الكرامة، مُرويًا بدمه واحات مُشرقة للأجيال القادمة؛ غايته الانتصار لإرادة شعبه ووطنه، مهما كان الثمن.
 
مالك السكاب، علم من أعلام هندسة المقاومة الوطنية، يُعتز ويفتخر بمشاركته ضمن طلائع حُراس الجمهورية في معركة الخلاص الوطني من مليشيا الحوثي الإرهابية؛ بدأت معركته في الساحل الغربي، حيث قاد فصيلته الهندسية في معسكر خالد بمنطقة البرح، غربي تعز، مُواجهًا الألغام والعبوات الناسفة بشجاعة نادرة.
 
السكاب، الذي اختار المهنة الأصعب والأخطر في الحياة، لم يتردد في فتح الطرق وإبطال مفعول الألغام، مُنتصرًا لإرادة المواطنين العزل؛ بمواقفه البطولية، ساهم في تحرير مدينة الحديدة آنَذاك، واستطاع إبطال مفعول حقول الموت الحوثية المزروعة في كل زاوية.
 
تم تكريم السكاب من قبل العميد طارق صالح، تقديرًا لدوره الفريد وتضحياته الكبيرة، مُعززًا مكانته بين أبطال النصر.
 
السكاب، الذي يُعتبر دوره حاسمًا في معركة إعادة تطبيع الحياة، يُظهر لنا أن الوحدة والتلاحم هما الأساس في مواجهة العدو؛ تحية الوفاء له ولكل من أخذ على عاتقه مواجهة الجماعات المارقة والماجورة.

ذات صلة