شهدت بلدة سُليم شمالي الضالع فجر يوم الاثنين حادثة مأساوية راح ضحيتها طفل لم يتجاوز عامه الأول، وأصيب والده بجروح بالغة الخطورة، إثر قصف بقذائف الهاون نفذته مليشيا الحوثي الإرهابية.

 

الواقعة المروعة بدأت عندما استهدفت المليشيا منازل المواطنين بشكل مباشر، حيث أصابت إحدى القذائف منزل عائلة الطفل محمد عبدالرحمن، مما أدى إلى إصابته بشظايا متعددة، فيما تعرض والده عبدالرحمن محمد علي لجروح متفرقة. تم نقل الطفل ووالده على الفور إلى مستشفى زايد الميداني "سناح".

 

مدير المستشفى، أعلن بأن الطفل محمد وصل إلى قسم الطوارئ وهو يعاني من إصابات خطيرة بالرأس، وتم تحويله على الفور إلى العاصمة عدن نظرًا لحرج وضعه الصحي، لكنه فارق الحياة أثناء النقل؛ والده، البالغ من العمر 27 عامًا، لا يزال يتلقى العلاج في المستشفى إثر إصابته بشظايا في الصدر.

 

وتستمر المليشيا الحوثية الإرهابية، المدعومة من إيران، في استهداف القرى والبلدات المأهولة بالسكان في شمال الضالع، مما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا المدنيين؛ هذه الأحداث أثارت موجة من الرعب والقلق بين السكان، الذين يعيشون تحت تهديد دائم من القصف والعنف الحوثي.