في سياق متواصل من الانتهاكات الجسيمة، تشير المصادر إلى حالة مواطن يُدعى "الحكيمي" تم نقله من سجون الحوثيين إلى العناية المركزة بمستشفى الثورة في صنعاء بعد تدهور حالته الصحية الناجمة عن التعذيب الوحشي؛ الحكيمي، الذي تعرض للاختفاء القسري، وُجد مع إصابات بالغة وكدمات وكسور في الأيدي والأرجل والأصابع.

 

هذه الحادثة تُعد الثالثة ضمن سلسلة من الحوادث المماثلة التي تعرض لها أشخاص يحملون نفس اللقب "الحكيمي"، حيث سبق وأن تم اختطاف وتعذيب هشام الحكيمي وصبري الحكيمي في سجون الحوثيين، مما أدى إلى وفاتهم.

 

هذه الأحداث المروعة تُسلط الضوء على الجرائم المستمرة التي تُمارس ضد المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين، والتي تشمل القتل، الاعتقال، الإخفاء القسري، التعذيب، نهب الأموال والممتلكات، وتفجير المنازل؛ هذه الجرائم، التي ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية، تُدينها المنظمات الحقوقية وتُثير القلق الدولي حول الوضع الإنساني في اليمن.