تمكنت البلاد من تجاوز الحالة المدارية التي ضربت الأجزاء الشرقية بأقل الخسائر الممكنة؛ تم الإعلان عن حالة وفاة واحدة فقط، واقتصرت الأضرار على الطرق والأراضي الزراعية التي تأثرت بالسيول. 

 

في محافظة مأرب، دعت السلطات المحلية السكان القاطنين في ممرات السيول إلى الإخلاء الفوري لضمان سلامتهم، مع توقعات بمزيد من الأمطار الغزيرة وتدفق السيول.

 

في المهرة، قام المحافظ محمد علي ياسر بمتابعة جهود فتح الطرق المتضررة من السيول، خاصة في وادي الجزع، مشيدًا بعمل مؤسسة الطرق والجسور ومكتب الأشغال العامة؛ السلطة المحلية أعلنت استعدادها لتقديم المزيد من الدعم لتجاوز الصعوبات.

 

في حضرموت، توفي شخص في المكلا بسبب السيول، وهي الحالة الوحيدة المسجلة حتى الآن؛ السيول أثرت أيضًا على السيارات والأراضي الزراعية في وادي حضرموت؛ الأرصاد الجوية تحذر من استمرار تدفق السيول في الهضبة الغربية والجنوبية، وتدعو السكان لتجنب الأودية ومجاري السيول وأخذ الحيطة من العواصف الرعدية والرياح الشديدة.

 

في سياق متصل، أنقذت الوحدات الأمنية وفرق الدفاع المدني في المهرة مواطنًا كان عالقًا وسط السيول؛ السلطات ولجنة الطوارئ اتخذت تدابير لمنع المرور عبر الطرق الخطرة وعملت على إصلاح الطرق المتضررة؛ تم رفع درجة الاستعداد في الوحدات الأمنية وشرطة المحافظة للتعامل مع آثار المنخفض الجوي.

 

رئيس مصلحة الدفاع المدني، العميد محمد الشبعان، وجه فروع المصلحة بالمحافظات المتوقع تأثرها بالمنخفض لرفع الجاهزية واتخاذ التدابير اللازمة؛ وأكد على أهمية تعزيز الوعي العام والتعاون مع فرق الدفاع المدني لضمان سلامة المواطنين وممتلكاتهم.